Hallaj
الحسين بن منصور الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي (٢٤٤–٣٠٩ﻫ)
Genres
ويقول أبو حيان:
2 «وكان شيخ الحنابلة في عصره أبو الوفا بن عقيل يتعصب للحلاج ويمجده، وعزلته الخلافة العباسية واضطهدته لذلك.»
ويقول العلامة ابن سبعين عن الحلاج: «إنه ولي وشفيع لا تناقض عنده، مؤمن بالتوحيد الأول الكلي الذي يتجاوز نطاق الإسلام.»
ويقول الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي في الفتوحات، معقبا على كتاب الحلاج - الصيهور والديهور: «لم أر متحدا أوثق وفتق، وبربه نطق، وأقسم بالشفق، والليل وما وسق، والقمر إذا اتسق، وركب طبقا على طبق مثله، فإنه نور في عنق، منزلة الحق عنده منزلة موسى من التابوت؛ ولذلك كان يقول باللاهوت والناسوت، وليس هو ممن يقول «العين واحدة»، ويحيل الصفة الزائدة.
وأين فاران من الطور، وأين النار من النور، والعرض محدود، والطول ظل ممدود، والفرض والنقل شاهد ومشهود.»
وقد عقد الإمام الغزالي في كتابه «مشكاة الأنوار» فصلا طويلا دافع فيه عن الحلاج، وشرح ألفاظه وأقواله، واعتبره من الصفوة الهداة الداعين إلى الله.
ويقول الأستاذ أبو الوفا التفتازاني، في كتابه عن ابن عطاء السكندري: «إن الشاذلية جميعا يجلون الحلاج ويعتقدونه إماما.»
وتقول دائرة المعارف الإسلامية:
3 «قل بين المسلمين من ثار حوله الجدل مثل الحلاج، وذلك أن الرأي العام وضعه موضع التقديس والولاية، رغم ما أثار خصومه حوله.»
ثم تضع دائرة المعارف سجلا شاملا لمن كفره، ولمن اعتقد بولايته، ولمن توقف في أمره، فتقول: «فمن عده من الأولياء من الفقهاء: الشوشتري، والعاملي، والعبدري، والدلنجاوي، والنابلسي، والمقدسي، واليافعي، والشعراني، والهيتمي، وابن عقيلة، وسيد مرتضى الزبيدي.
Page inconnue