فصار يحسدني من كنت أحسده
وصرت مولى الورى مذ صرت مولائي
ما لامني فيك أحبابي وأعدائي
إلا لغفلتهم عن عظم بلوائي
تركت للناس دنياهم ودينهم
شغلا بحبك يا ديني ودنيائي
أشعلت في كبدي نارين واحدة
بين الضلوع وأخرى بين أحشائي
ثم يقول مترنما:
ولا هممت من شرب الماء من عطش
Page inconnue