Le Pèlerinage d'adieu
حجة الوداع
Enquêteur
أبو صهيب الكرمي
Maison d'édition
بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٩٨
Lieu d'édition
الرياض
٤٦٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ فَتْحٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَرَنَ الْحَجَّ إِلَى الْعُمْرَةِ، وَطَافَ لَهُمَا طَوَافًا وَاحِدًا، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
٤٦٥ - حَدَّثَنَا حُمَامُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاجِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَشْوَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْحُذَاقِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، قَرَنَ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَطَافَ لَهُمَا بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ طَوَافًا وَاحِدًا، وَقَالَ: هَكَذَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
٤٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ هُوَ ⦗٤٠٧⦘ ابْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ: كَمِ اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ؟ فَقَالَ: مَرَّتَيْنِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لَقَدْ عَلِمَ ابْنُ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ اعْتَمَرَ ثَلَاثًا سِوَى الَّذِي قَرَنَ بِحَجَّةِ الْوَدَاعِ. قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ ﵀: صَدَقَتْ عَائِشَةُ ﵂، وَصَدَقَ ابْنُ عُمَرَ ﵁؛ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمْ يَعْتَمِرْ مُذْ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ عُمْرَةً كَامِلَةً مُفْرَدَةً إِلَّا اثْنَتَيْنِ كَمَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ ﵁، وَهُمَا عُمْرَةُ الْقَضَاءِ وَعُمْرَةُ الْجِعْرَانَةِ عَامَ حُنَيْنٍ، وَعَدَّتْ عَائِشَةُ وَأَنَسٌ ﵄ إِلَى هَاتَيْنِ الْعُمْرَتَيْنِ عُمْرَةَ الْحُدَيْبِيَةِ الَّتِي صُدَّ ﵇ عَنْهَا فَأَحَلَّ بِالْحُدَيْبِيَةِ، وَنَحَرَ الْهَدْيَ، وَالْعُمْرَةَ الَّتِي قَرَنَ مَعَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَتَآلَفَتْ أَقْوَالُهُمْ كُلُّهَا، وَانْتَفَى التَّعَارُضُ عَنْهَا، وَبِاللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ
1 / 406