مقدمة المصنف وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والله حسبي قال الشيخ الفقيه الإمام الأوحد الحافظ ناصر السنة أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب الأندلسي ﵀ وغفر له بمنه وكرمه: الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، وصلى الله
الفصل الأول: خلاصة في أعمال الحج أعلم رسول الله ﵇ الناس أنه حاج، ثم أمر بالخروج للحج فأصاب الناس بالمدينة جدري أو حصبة، منعت من شاء الله تعالى أن تمنع من الحج معه، فأعلم رسول الله ﷺ أن عمرة في رمضان تعدل حجة، وخرج رسول
الفصل الثاني: الأدلة على أعمال الحج هذا حين نأخذ إن شاء الله ﷿ في ذكر الأحاديث الشواهد لكل ما ذكرنا. أما قولنا: أعلم رسول الله ﷺ الناس أنه حاج، ثم خرج ﵇ عامدا إلى مكة عام حجة الوداع التي لم يحج من المدينة منذ هاجر عليه
الفصل الثالث ونحن الآن نأخذ إن شاء الله ﷿ بتأييده وعونه في إيراد ما يظنه الظان أنه من الأحاديث معترض على ما ذكرنا وأثبتنا، ومبينون وجه نفي التعارض على كل ذلك حتى يلوح الاتفاق فيها بيننا إن شاء الله تعالى، وبه ﷿ نعتصم ونتأيد
الباب الأول: تاريخ خروجه ﷺ من المدينة إن قال قائل: كيف قلتم: إن خروج رسول الله ﷺ كان من المدينة يوم الخميس لست بقين من ذي القعدة؟ وقد حدثكم عبد الله بن يوسف، حدثنا أحمد بن فتح، حدثنا عبد الوهاب بن عيسى، حدثنا أحمد
الباب الثاني: تعارض في طيبه ﷺ قال أبو محمد علي بن أحمد ﵀: موه قوم إما لسبب الجهل، وإما عمدا فهو أشد فيما روينا من طيبه ﵇ لإحرامه بالحديث المأثور الذي ذكرناه في أول هذا الكتاب من طريق إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن
الباب الثالث: الاختلاف في: أين صلى ﷺ الظهر يوم خروجه من المدينة إلى حجة الوداع وثاني ذلك اليوم قد ذكرنا، أول كتابنا هذا، قول أنس أنهم صلوا مع رسول الله ﷺ الظهر بالمدينة أربعا، والعصر بذي الحليفة ركعتين يوم خروجه إلى
الباب الرابع: الاختلاف في أمره ﷺ أصحابه ﵃ بفسخ الحج، والأحاديث الواردة في التخيير في ذلك، أو الإلزام قال أبو محمد ﵀: قد ذكرنا الأحاديث كلها، وبينا أن تلك الأحاديث كانت في أوقات شتى، وأنه ﵊ أباح
الباب الخامس: الاختلاف في أمره النفساء المحرمة ماذا تفعل قد ذكرنا في صدر خبر قائم في حديث جابر، عن النبي ﷺ أنه أمر أسماء بنت عميس الخثعمية إذ ولدت محمد بن أبي بكر بأن تغتسل وتستثفر بثوب وتهل، وحديث القاسم بن محمد عن عائشة بمثل ذلك،
الباب السادس: الاختلاف في موضع حيض عائشة ﵂ حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا أحمد بن فتح، حدثنا عبد الوهاب بن عيسى، حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا أحمد بن علي، حدثنا مسلم، حدثنا عمرو الناقد، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن
الباب السابع: الاختلاف في وقت دخوله ﷺ مكة قال أبو محمد: حديث جابر، أنه ﷺ دخل مكة في حجة الوداع صبح رابعة من ذي الحجة، وبينهم وبين عرفة خمس ليال وقد حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا أحمد بن فتح، حدثنا عبد الوهاب بن
الباب الثامن: بقية من صفة طوافه ﷺ وسعيه قال الإمام أبو محمد ﵀: قد ذكرنا رواية ابن عباس وجابر، أنه ﷺ طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة راكبا على بعير، وقال جابر: إنه ﷺ لم يطف بين الصفا
الباب التاسع: اختلاف في طلحة، أكان معه هدي أم لا؟ قال أبو محمد ﵀: قد ذكرنا حديث عبيد الله بن معاذ العنبري، عن أبيه، عن شعبة، عن مسلم القري، عن ابن عباس أن طلحة كان ممن ساق الهدي في حجة الوداع، وقد اضطرب في ذلك على شعبة
الباب العاشر: في بيان ما نتخوف من أن يسبق إلى قلب بعض من لا ينعم النظر من أن أمره ﷺ عليا وأبا موسى بما أمرهما به كان مختلفا، وما ظنه قوم من أن إهلال علي وأبي موسى حجة في إباحة الإهلال بلا نية قال أبو محمد علي بن أحمد ﵀: قد
الباب الحادي عشر: الاختلاف في تكفين المحرم قال أبو محمد ﵀: قد ذكرنا أمره ﵇ أن يكفن المحرم في ثوبيه باديا رأسه ووجهه، غير مغطيين، ولا يحنط ولا يمس بطيب، فوجب هذا فرضا علينا في من مات من المحرمين، وقد ذهب إلى غير هذا قوم، فرأوا أن
الباب الثاني عشر: خلاف ورد في تقديم الصلاة على الخطبة في عرفة قال أبو محمد ﵀: قد ذكرنا حديث جابر في خطبته ﷺ بعرفة، ثم جمعه بعدها بين الظهر والعصر، وقد روينا خلاف ذلك
الباب الثالث عشر: الخلاف في خطبته ﷺ يوم عرفة بعرفة أعلى راحلته أم على منبر؟ قال أبو محمد ﵀: قد ذكرنا حديث جابر، وأنه ذكر أن رسول الله ﷺ خطب الناس يوم عرفة على راحلته، وقد روينا أيضا ذلك عن غير جابر.
الباب الرابع عشر: الخلاف الوارد في الأذان والإقامة بعرفة بجمع صلاتي الظهر والعصر بها ومزدلفة بجمع صلاتي المغرب والعشاء الآخرة بها قال أبو محمد ﵀: أما حديث جابر في أن رسول الله ﷺ جمع بين صلاتي الظهر والعصر بعرفة بأذان واحد لهما
الباب الخامس عشر: الاختلاف في طوافه ﷺ بالبيت بعد الإفاضة من منى يوم النحر قال أبو محمد: قد ذكرنا الرواية عن جابر وعائشة في أن رسول الله ﷺ أفاض يوم النحر، وصلى بمكة، وذكرنا الرواية عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله
الباب السادس عشر: الاختلاف في عدد ما رمى به الجمرة من الحصى ﷺ قد ذكرنا فيما خلا من كتابنا هذا حديث جابر في أنه ﷺ رمى الجمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة.
الباب السابع عشر: الاختلاف في عدد ما نحر ﷺ من البدن بمنى قد ذكرنا حديث جابر في ذلك وأنه ﷺ نحر منها ثلاثا وستين بدنة، ونحر علي ما غبر، وقد جاءت الروايات في ذلك ببيان كلا العددين.
الباب الثامن عشر: الاختلاف في الكبشين أين تنحى بهما رسول الله ﷺ؟ قال أبو محمد ﵀: قد ذكرنا فيما خلا من كتابنا هذا حديث أبي بكرة، وذكره خطبة النبي ﷺ يوم النحر بمنى، وقوله ﵇: " أليس هذه بالبلدة "؟
الباب التاسع عشر: الاختلاف في إهدائه ﷺ عن نسائه والرواية في ذلك في أمر عائشة ﵂ قال أبو محمد رضوان الله عليه: قد ذكرنا في الباب الذي قبل هذا الرواية في تضحيته ﷺ عن نسائه بالبقر، وأن ذلك هو معنى ما روي أيضا
الباب العشرون: الاختلاف في لفظه ﷺ لعائشة إذ حاضت، وهي معتمرة، فأمرها ﷺ بعمل الحج، والاختلاف في موضع طهرها ﵂
الباب الحادي والعشرون: الاختلاف في كيفية حال رسول الله ﷺ حيث شرب من زمزم
الباب الثاني والعشرون: الاختلاف في قوله ﷺ: " منزلنا غدا بخيف بني كنانة " قال أبو محمد ﵀: قد ذكرنا فيما خلا من كتابنا هذا قوله ﷺ: إنه نازل بخيف بني كنانة، حيث تقاسموا على الكفر، وأن ذلك كان في حجة الوداع
الباب الثالث والعشرون: الاختلاف في مدة مقامه ﷺ بمكة في حجة الوداع قال أبو محمد علي بن أحمد ﵀: قد ذكرنا فيما سلف من كتابنا هذا قول أنس أن رسول الله ﷺ أقام بمكة عشرا، وأقمنا البرهان على صحة ذلك، وقد روينا رواية
الباب الرابع والعشرون: الأحاديث الواردة في أمر رسول الله ﷺ بفسخ الحج بعمرة في حجة الوداع، والأحاديث التي يظن أنها معارضة لها أو ناسخة قال أبو محمد ﵀: قد ذكرنا منها طرفا فيما سلف من كتابنا هذا، ونحن موردوها هنا إن شاء الله
الباب الخامس والعشرون: الاختلاف في كيفية إهلال رسول الله ﷺ بحج مفرد، أم بعمرة مفردة، تمتع بها ثم حج من شهره، أم بعمرة وحج معا قرن بينهما، والاختلاف في موضع إهلاله ﷺ
ذكر ما تعلق به من ادعى أن رسول الله ﷺ أهل بحج مفرد
ذكر ما تعلق به من زعم أن رسول الله ﷺ كان متمتعا بالعمرة مفردة، ثم حج
ذكر الأحاديث المبينة أن رسول الله ﷺ كان في حجة الوداع قارنا بين عمرة وحجة أهل بهما جميعا معا
الباب السادس والعشرون شيء ادعاه المالكيون تعارضا في أمره ﷺ الرجل والخثعمية بالحج عن أمه وعن أبيها قال أبو محمد ﵀: قد ذكرنا بعض الأحاديث الواردة في ذلك، ونعيد منها ها هنا إن شاء الله تعالى أحاديث صحاحا متظاهرة متناصرة، يبطل
الباب السابع والعشرون تعارض الوقوف بعرفة قال أبو محمد ﵀:
الباب الثامن والعشرون: في تعارض ورد في يوم الحج الأكبر قال أبو محمد ﵀: قد ذكرنا فيما خلا من كتابنا حديثا في أنه يوم النحر، ولا علينا أن نعيده في معناه وهو
الباب التاسع والعشرون مستدرك ورد في تعارض ورد في أمر رسول الله ﷺ في قرانه وفي أمره من الهدي معه بالقران والمتعة