منها ما كرهوا إذا لم يكن في ذلك شيءٌ مما نهي عنه من الثياب، أو شيءٌ مما مسه الزعفران والورس؛ ومن أراد أن يلبس شيئًا مما مسه الزعفران [أو الورس] فليغسله حتى يذهب لونه ويذهب ريحه.
وأحب ألوان الثياب إلى العلماء في [الإحرام] البياض من غير تحريم لما سواها.
بلغنا أن عمر بن الخطاب رأى على طلحة بن عبيد الله ثوبين مصبوغين بمشق، فقال: يا معشر هؤلاء النفر، إنكم أئمةٌ يقتدي بكم الناس، يريد المهاجرين الأولين، ولا تلبسوا ثوبًا مصبوغًا في الإحرام.
ووقت رسول الله ﷺ لكل الناس مهلهم فقال: يهل أهل المدينة من ذي الحليفة، وأهل الشام من الجحفة، وأهل نجد من
1 / 177