والناس يأخذون حصاهم من المزدلفة ويعدون حصىً كحصي الخذف أو أكبر منه سبع حصايات لكل إنسان، فإذا تبين الفجر صلى بالناس الصبح، ثم وقفوا ووقف الإمام على قزح، وهو المشعر الحرام.
ووقف عليه رسول الله ﷺ، ثم قال: هذا الموقف، والمزدلفة كلها موقفٌ، وارتفعوا عن بطن محسرٍ.
ثم يدفع الإمام إذا أسفر ويتبين مسيره قبل مراهقة الشمس، ثم السير تلك الغداة كسيرهم في الليلة قبلها.
وكان ابن عمر يضرب راحلته إذا هبط بطن محسرٍ، وليس ذلك [.. ..] (١) .
_________
(١) هذه هي الورقة الأخيرة من كتاب الحج في الجزء المبتور من كتب الماجشون في رصيد المكتبة العتيقة بالقيروان - حرسها الله - فلم أعثر على باقي أوراق هذا الكتاب إلى الآن.
1 / 191