١١٦- وسئل مالك عن الذي يريد أن يرمي في آخر أيام التشريق ويرجع إلى ثقله فيكون فيه حتى يتحمل؛ قال مالك: أحب إلي أن يرمي ويتقدم من منىً. قيل: وكيف يصنع، وهو لا يستطيع أن يتحمل تلك الساعة بعياله؛ قال: يؤخر ذلك ما لم تصفر الشمس.
١١٧- وسئل مالك عن إمام الحاج: أيتعجل في يومين؛ قال: ⦗١١٠⦘ لا يعجبني. فقيل له: فأهل مكة يتعجلون في يومين؛ قال: لا أرى ذلك لهم إلا أن يكون لهم عذرٌ من مرضٍ أو تجارةٍ يرجع إليها. قيل له: فالرجل له المرأة الواحدة يريد أن يتعجل إليها، قال: لا أرى ذلك ما حل الناس له إلا المرأة الواحدة فلا أرى ذلك إلا أن يكون لهم عذرٌ من مرضٍ أو ما أشبهه. قال ابن القاسم: وقد قال لي قبل ذلك: لا أرى به بأسًا. وأهل مكة كغيرهم، وهو أحب قوله إلي.
١١٧- وسئل مالك عن إمام الحاج: أيتعجل في يومين؛ قال: ⦗١١٠⦘ لا يعجبني. فقيل له: فأهل مكة يتعجلون في يومين؛ قال: لا أرى ذلك لهم إلا أن يكون لهم عذرٌ من مرضٍ أو تجارةٍ يرجع إليها. قيل له: فالرجل له المرأة الواحدة يريد أن يتعجل إليها، قال: لا أرى ذلك ما حل الناس له إلا المرأة الواحدة فلا أرى ذلك إلا أن يكون لهم عذرٌ من مرضٍ أو ما أشبهه. قال ابن القاسم: وقد قال لي قبل ذلك: لا أرى به بأسًا. وأهل مكة كغيرهم، وهو أحب قوله إلي.
1 / 109