60

ولا درى جاهل منهم ولا أرب

لو أبصروا الموعد الموموق مقتربا

لجفلته إذن من لؤمهم ريب

وهب للشر منهم عسكر لجب

إن يطلبوه لخير عزهم طلب

يا أيها الناس قروا في مضاجعكم

إني وحقكم أسوان مكتئب!

أسوان مكتئب لا الحسن يفرحني

ولا الحبيب له في فرحتي أرب

وهاكم النبض جسوه، أعندكم

Page inconnue