(26) -[28] حدثنا هلال، نا أبي، وعبد الله، قالا: نا عبيد الله، عن زيد، عن سليمان، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: سمعت عليا، يقول: ما عندنا كتاب نقرأه إلا كتاب الله وصحيفة في قراب سيفي، فقرأ علينا فإذا فيها أشياء من أسنان الإبل والجراحات، وإذا فيها، " من والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا ".قال زيد بن أبي أنيسة: وحدثني سليمان الأعمش، حدثني أبو صالح، عن أبي هريرة مثل ذلك (27) -[29] حدثنا هلال، نا أبي، نا عبيد الله، عن زيد، عن سليمان، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: بينا أنا وابن مسعود بالمدينة، إذ لقي عثمان بن عفان فأخذ بيده، فقاما فتنحيت عنهما، فلما رأى عبد الله أن ليس له بحاجة يسرها قال: ادن إلي علقمة، قال: فانتهيت إليه، وهو يقول: ألا نزوجك يا أبا عبد الرحمن جارية لعلها تذكرك ما فاتك؟ فقال له عبد الله: لئن قلت ذلك لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم شبان، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع منكم الباءة فليصم، فإنه له وجاء "، وهو الخصاء ومن حديثه عن عبد الملك بن عميرة: (28) -[30] حدثنا هلال، نا أبي، ثنا عبيد الله، عن زيد، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي المليح أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إنها زنت، فقال: " انطلقي فأرضعيه حتى تفطميه ".قال: ففعلت ثم جاءت، فقالت: إنني قد فطمته، فقال: اذهبي فضعيه عند أناس صالحين ".ففعلت ثم جاءت فقالت: قد فعلت، فأمر بها فشدت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ودعا لها وصلى عليها، فقال أناس من الصحابة: أتصلي عليها وقد زنت ورجمتها؟ فقال: " إنها تابت توبة، لو تابها سبعون من أهل المدينة لقبل منهم "

Page 29