Hadith Ibn Mikhlad on Ibn Karama and Others
حديث ابن مخلد عن ابن كرامة وغيره
Chercheur
عامر حسن صبري
Maison d'édition
دار البشائر الإسلامية [ضمن سلسلة الأجزاء والكتب الحديثية (٢١)]
Numéro d'édition
الأولى ١٤٢٣هـ
Année de publication
٢٠٠٣م
Genres
١٤ - حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ خِلاسِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.
١٥ - حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ عَلِيُّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَكُونُ لأَهْلِ الإِسْلامِ أَرْبَعَةُ أَمْصَارٍ مِصْرٌ تِلْقَاءَ الْبَحْرَيْنِ وَمِصْرٌ بِالحِيرَةِ وَمِصْرَانِ بِالشَّامِ وَيَفْزَعُ النَّاسُ ثَلاثَ فَزَعَاتٍ ⦗١٦٣⦘ ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي عِرَاضِ جَيْشٍ يَنْهَزِمُ مِنْ قَبْلِ الْمَشْرِقِ فَيَسِيرُ حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى الْمِصْرِ الَّذِي تِلْقَاءَ الْبَحْرَيْنِ فَيَفْتَرِقُ أَهْلُهُ عِنْدَ ذَلِكَ ثَلاثَ فِرَقٍ فِرْقَةٌ تَثْبُتُ وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْمِصْرِ الَّذِي بِالحِيرَةِ وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالشَّامِ وَالقُوَّةُ مِنْهُ الْفُرَّارُ فَيَظْهَرُ عَلَيْهِمُ الدَّجَّالُ ثُمَّ يَسِيرُ حَتَّى يَأْتِي الْمِصْرَ الَّذِي بِالحِيرَةِ فَيَفْتَرِقُ أَهْلُهُ عِنْدَ ذَلِكَ ثَلاثَ فِرَقٍ فِرْقَةٌ تَثْبُتُ وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالبَادِيَةِ وَالقُوَّةُ الَّتِي مِنْهُ الْفُرَّارُ فَيَظْهَرُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ يَنْحَازُ الْمُسْلِمُونَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَيَثْبَتُونَ حَتَّى يَنْزِلَ عَقَبَةُ أَفِيق فَيُسَرِّحُ الْمُسْلِمُونَ سَرْحَهُمْ فَيُصَابُ [فَيَشْتَدُّ عَلَيْهِمْ وَتُصِيبُهُمْ مَجَاعَةٌ شَدِيدَةٌ] حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَدُ إِلَى وَتَرِ قَوْسِهِ فيحرقه فَيَأْكُلَهُ مِنَ الْجَهْدِ فَبَيْنَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا صَوْتَ رَجُلٍ مِنَ السَّحَرِ يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَتَاكُمُ الْغَوْثُ فَيَقُولُونَ هَذَا صَوْتُ شَبْعَانَ ثُمَّ يُنَادِي النَّاسَ فَيَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَتَاكُمُ الْغَوْثُ فَيَخْرُجُونَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُمْ بِعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ فَتُقَامُ الصَّلاةُ فَيَقُولُ لِيُصَلِّي بِكُمْ بَعْضُكُمْ فَإِنَّكُمْ أَحَقُّ فَيُصَلِّي بِهِمْ بَعْضُهُمْ وَيُصَلِّي مَعَهُمْ عِيسَى فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلاةِ سَارَ إِلَى الدَّجَّالِ فَحِينَ يَرَاهُ الدَّجَّالُ يَذُوبُ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ فَيَطْعَنُهُ فَيَقْتُلَهُ فَلا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ شَجَرٌ وَلا حَجَرٌ إِلا وَهُوَ ينادي ⦗١٦٤⦘ يا مؤمن هذا كافر تحتي فيجئ فيقتله.
١٥ - حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ عَلِيُّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَكُونُ لأَهْلِ الإِسْلامِ أَرْبَعَةُ أَمْصَارٍ مِصْرٌ تِلْقَاءَ الْبَحْرَيْنِ وَمِصْرٌ بِالحِيرَةِ وَمِصْرَانِ بِالشَّامِ وَيَفْزَعُ النَّاسُ ثَلاثَ فَزَعَاتٍ ⦗١٦٣⦘ ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي عِرَاضِ جَيْشٍ يَنْهَزِمُ مِنْ قَبْلِ الْمَشْرِقِ فَيَسِيرُ حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى الْمِصْرِ الَّذِي تِلْقَاءَ الْبَحْرَيْنِ فَيَفْتَرِقُ أَهْلُهُ عِنْدَ ذَلِكَ ثَلاثَ فِرَقٍ فِرْقَةٌ تَثْبُتُ وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْمِصْرِ الَّذِي بِالحِيرَةِ وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالشَّامِ وَالقُوَّةُ مِنْهُ الْفُرَّارُ فَيَظْهَرُ عَلَيْهِمُ الدَّجَّالُ ثُمَّ يَسِيرُ حَتَّى يَأْتِي الْمِصْرَ الَّذِي بِالحِيرَةِ فَيَفْتَرِقُ أَهْلُهُ عِنْدَ ذَلِكَ ثَلاثَ فِرَقٍ فِرْقَةٌ تَثْبُتُ وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالبَادِيَةِ وَالقُوَّةُ الَّتِي مِنْهُ الْفُرَّارُ فَيَظْهَرُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ يَنْحَازُ الْمُسْلِمُونَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَيَثْبَتُونَ حَتَّى يَنْزِلَ عَقَبَةُ أَفِيق فَيُسَرِّحُ الْمُسْلِمُونَ سَرْحَهُمْ فَيُصَابُ [فَيَشْتَدُّ عَلَيْهِمْ وَتُصِيبُهُمْ مَجَاعَةٌ شَدِيدَةٌ] حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَدُ إِلَى وَتَرِ قَوْسِهِ فيحرقه فَيَأْكُلَهُ مِنَ الْجَهْدِ فَبَيْنَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا صَوْتَ رَجُلٍ مِنَ السَّحَرِ يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَتَاكُمُ الْغَوْثُ فَيَقُولُونَ هَذَا صَوْتُ شَبْعَانَ ثُمَّ يُنَادِي النَّاسَ فَيَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَتَاكُمُ الْغَوْثُ فَيَخْرُجُونَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُمْ بِعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ فَتُقَامُ الصَّلاةُ فَيَقُولُ لِيُصَلِّي بِكُمْ بَعْضُكُمْ فَإِنَّكُمْ أَحَقُّ فَيُصَلِّي بِهِمْ بَعْضُهُمْ وَيُصَلِّي مَعَهُمْ عِيسَى فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلاةِ سَارَ إِلَى الدَّجَّالِ فَحِينَ يَرَاهُ الدَّجَّالُ يَذُوبُ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ فَيَطْعَنُهُ فَيَقْتُلَهُ فَلا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ شَجَرٌ وَلا حَجَرٌ إِلا وَهُوَ ينادي ⦗١٦٤⦘ يا مؤمن هذا كافر تحتي فيجئ فيقتله.
1 / 162