Le récit de ʿIsa ibn Hisham
حديث عيسى بن هشام
Genres
ولا استقامت فذا أمنا وذا رعبا
ولا يقوم على حق بنو زمن
من عهد آدم كانوا في الهوى شعبا
هكذا كان بنو آدم، تأخر عهدهم أو تقادم، فهم على ما هم فيه أبدا، أمس واليوم وغدا، وما عساك تقول في ذرية الشيخ آدم وزوجه حواء، وقد قالت من قبل فيهم ملائكة السماء:
أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ، وما عساك تقول في قوم ترى الصغير منهم قبل الكبير، والمولى قبل الأمير، يهون عليه أن يفتدي ما أسف من الدنايا وسفل من المطالب بمنطقة البروج ، ومجرة الكواكب؟ وما عساك تصف خلقا أفضل ما في أعضائه، أكبر سبب لشقاء الخلق وشقائه؟
أفضل ما في النفس يغتالها
فنستعيذ الله من جنده
هذه المضغة التي بفيه، ويقال: إنها أفضل ما فيه، لو نسجت مضغة على قدرها، حمات العقارب
5 - حماك الله - لحمتها، ولعاب الأفاعي - عافاك الله - صبغتها، لكانت في جانب هذا اللسان أخف ضرا، وأهون شرا، وما عساك تنعت نوعا نعت الله واحدا منهم في آية من الآيات بتسع صفات:
حلاف مهين * هماز مشاء بنميم * مناع للخير معتد أثيم * عتل بعد ذلك زنيم .
Page inconnue