الْجُزْءُ الثَّالِثُ مِنْ حَدِيثِ بِشْرِ بْنِ مَطَرٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْهِلالِيِّ، وَعَنْ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ.
رِوَايَةُ الشَّيْخِ أَبِي أَحْمَدَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَرَضِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ بِشْرٍ، نا رَوْحٌ بِهِ، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ، أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَقْدِسِيُّ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
1 / 1
١ - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْمُسَابِ الْمَقْدِسِيِّ، بِمَسْجِدِ رُوَيْمٍ الْكَبِيرِ نَهْرَ الْقَلايِّينَ غَرْبِيِّ مَدِينَةِ السَّلامِ، يَوْمَ الثُّلاثَاءِ الثَّالِثِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ سَبْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَقُرِئَ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي جُمَادَى الأُولَى مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ، قُلْتُ لَهُ وَقِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَضِيِّ الْمُقْرِئُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّهُ قَالَ: أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ الْمَطِيرِيُّ، ثنا بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ أَبُو أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ سُبَيْعَةَ وَضَعَتْ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِعِشْرِينَ يَوْمًا أَوْ بِشَهْرٍ، فَقَالَ لَهَا أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكَكٍ: قَدْ تَصَنَّعْتِ لا حَتَّى تَنْقَضِيَ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: «كَذَبَ حَلَلْتِ فَانْكِحِي مَنْ شِئْتِ»
1 / 2
٢ - عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الْجَنَازَةَ فَقُومُوا حَتَّى تُخَلِّفَكُمْ أَوْ تُوضَعَ»
1 / 3
٣ - عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ عَلِيٍّ، فَمَرَّتْ بِنَا جَنَازَةٌ، فَقَامُوا لَهَا، فَقَالَ عَلِيٌّ: «مَا هَذَا؟» قُلْنَا: هَذَا أَمْرُ أَبِي مُوسَى، فَقَالَ: «إِنَّمَا قَامَ النَّبِيُّ ﷺ مَرَّةً ثُمَّ لَمْ يُعِدْ»
1 / 4
٤ - عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ وَهْبٍ أَرَاهُ ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ قَارِبٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: «يَرْحَمُ اللَّهُ الْمُحَلِّقِينَ» .
وَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا وَبَسَطَهَا، قَالُوا: " يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالْمُقَصِّرِينَ، قَالَ: وَالْمُقَصِّرِينَ ".
وَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا
1 / 5
٥ - أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ " ﴿فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ﴾ [الواقعة: ٥٥]
قَالَ: هِيَ هَيَامُ الأَرْضِ "
1 / 6
٦ - عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ يُحَدِّثُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَاكَ، يَقُولُ: إِذَا وَضَعَتْ الْمُتَوَفَّى عنها زوجها ما في بطنها وزوجها على السرير فقد حلت
1 / 7
٧ - عن عمرو، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، قَالَ: عَادَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ خَبَّابَ بْنَ الأَرَتِّ، فَقَالُوا لَهُ: أَبْشِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَرِدُ عَلَى مُحَمَّدٍ الْحَوْضَ.
فَقَالَ: كَيْفَ بِهَذَا وَبِهَذَا.
وَأَشَارَ إِلَى أَسْفَلِ الْبَيْتِ وَأَعْلاهُ، وَقَدْ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّمَا يَكْفِي أَحَدَكُمْ مِنَ الدُّنْيَا مِثْلُ زَادِ الرَّاكِبِ»
1 / 8
٨ - عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: عَادَ خَبَّابًا بَقَايَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَكَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَكَانَ مِمَّنْ يُعَذَّبُ فِي اللَّهِ، فَقَالُوا: أَبْشِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَرِدُ عَلَى أَصْحَابِكَ.
فَقَالَ: «ذَكَّرْتُمُونِي أَقْوَامًا وَسَمَّيْتُمُوهُمْ لِي إِخْوَانًا، مَضَوْا وَلَمْ يَأْكُلُوا مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَإِنَّا بَقِينَا بَعْدَهُمْ حَتَّى نِلْنَا مِنَ الدُّنْيَا، وَإِنَّا نَخَافُ أَنْ يَكُونَ مَا نِلْنَا مِنْهَا ثَوَابَ الرَّائِي. . . . . عَمَّا رَآهُ»
1 / 9
٩ - عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى خَبَّابٍ نَعُودُهُ، فَقَالَ: «إِنَّا هَاجَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ نَبْتَغِي وَجْهَ اللَّهِ فَوَقَعَ أَجْرُنَا عَلَى اللَّهِ، فَمِنَّا مَنْ مَضَى لَمْ يَأْكُلْ مِنْ حَسَنَاتِهِ شَيْئًا بَيْنَهُمْ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ، قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ بُرْدَهُ فَكُنَّا إِذَا جَعَلْنَاهَا عَلَى رِجْلَيْهِ بَدَا رَأْسُهُ وَإِذَا جَعَلْنَاهَا عَلَى رَأْسِهِ بَدَتْ رِجْلاهُ، فَأَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَنْ نَجْعَلَهَا عَلَى رَأْسِهِ، وَأَنْ نَجْعَلَ عَلَى رِجْلَيْهِ شَيْئًا مِنَ الإِذْخِرِ، وَمِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ لَهُ ثَمَرَتُهُ فَهُوَ يُهَذِّبُهَا»
1 / 10
١٠ - عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى خَبَّابٍ نَعُودُهُ، فَقَالَ لَنَا وَقَدِ اكْتَوَى فِي بَطْنِهِ سَبْعًا، فَقَالَ: «لَوْلا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَهَانَا أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ»
1 / 11
١١ - ثُمَّ ذَكَرَ مَنْ مَضَى مِنْ أَصْحَابِهِ، «أَنَّهُمْ مَضَوْا وَلَمْ يَأْكُلُوا مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَإِنَّا بَقِينَا بَعْدَهُمْ حَتَّى نِلْنَا مِنَ الدُّنْيَا مَا لا يَدْرِي أَحَدُنَا مَا يَصْنَعُ بِهِ إِلا أَنْ يُنْفِقَهُ فِي التُّرَابِ» .
قَالَ: «الْمُسْلِمُ لَيُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلا مَا أَنْفَقَهُ فِي التُّرَابِ»
1 / 12
١٢ - عَنْ إِدْرِيسَ الأَوْدِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: عَادُوا خَبَّابًا، فَقَالَ: «إِنَّ فِي هَذَا الصُّنْدُوقِ لَخَمْسِينَ أَلْفًا مَا رَبَطَهَا بِرِبَاطٍ فَلا مَنَعْتُهَا سَائِلا»
عَنْ رُزَيْقِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَسْأَلُهُ عَنْ عَبْدٍ أَبَقَ وَسَرَقَ، فكتب إلي إن الله يَقُولُ: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا﴾ [المائدة: ٣٨] .
وَإِنْ سَرَقَ سَرِقَةً تَبْلُغُ رُبْعَ دِينَارٍ وَقَامَتْ عَلَيْهِ الْبَيِّنَةُ الْعَادِلَةُ فَاقْطَعْهُ
1 / 13
١٣ - عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، قَالَ: ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ: رَجُلٌ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ عَلَى مَالِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ بَعْدَ الْعَصْرِ فَاقْتَطَعَهُ، وَرَجُلٌ حَلَفَ لَقَدْ أَعْطَى بِسِلْعَةٍ أَكْثَرَ مِمَّا أَعْطَى بِهَا وَهُوَ كَاذِبٌ، وَرَجُلٌ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ، فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ يَقْولُ: «الْيَوْمَ أَمْنَعُكَ فَضْلِي كَمَا مَنَعْتَ فَضْلَ مَا لَمْ تَعْمَلْ يَدَاكَ»
1 / 14
١٤ - عَنْ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ» .
فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَقَالُوا: أَنَقْفِلُ وَلَمْ نَفْتَحْهَا.
وَكَانُوا مُحَاصِرِينَ الطَّائِفَ، فَقَالَ النَّبِيُّ: «اغْدُوا عَلَى الْقِتَالِ» .
فَغَدَوْا فَأَصَابَتْهُمْ جِرَاحَاتٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ: «إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ» .
فَأَعْجَبَهُمْ ذَلِكَ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ
1 / 15
١٥ - عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، أَنّ النَّبِيَّ كَانَ مُعْتَكِفًا فَأَتَتْهُ صَفِيَّةُ فَلَمَّا ذَهَبَتْ تَرْجِعُ مَشَى مَعَهَا فَأَبْصَرَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَدَعَاهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «إِنَّهَا صَفِيَّةُ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ»
1 / 16
١٦ - عَنْ عَمَّارٍ الذَّهَبِيِّ، عَنْ أَبِي شُعْبَةَ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ، أَنَّ الْحَسَنَ، وَالْحُسَيْنَ أحدهما أو كلاهما طافا بعد العصر وصليا
1 / 17
١٧ - عن إبراهيم بن عقبة، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ أَرْدَفَهُ مِنْ عَرَفَةَ فَلَمَّا أَتَيَا الشِّعْبَ نَزَلَ فَبَالَ، وَلَمْ يَقُلْ: أَهْرَاقَ الْمَاءَ، فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ مِنْ إِدَاوَةٍ فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا خَفِيفًا، فَقُلْتُ لَهُ: الصَّلاةَ، فَقَالَ: «الصَّلاةُ أَمَامَكَ» .
فَلَمَّا أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ صَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ حَلُّوا رِحَالَهُمْ، ثُمَّ صَلَّى الْعِشَاءَ
1 / 18
١٨ - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: أَهْرَقْتُ الْمَاءَ، وَلَكِنْ يَقُولُ: بُلْتُ
1 / 19
١٩ - عَنْ عَبَدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ شَقِيقَ بْنَ سَلَمَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الصَّبِيَّ بْنَ مَعْبَدٍ، يَقُولُ: كُنْتُ رَجُلا نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمْتُ، فَأَهْلَلْتُ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَسَمِعَنِي سَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَزَيْدُ بْنُ صَوْحَانَ، وَأَنَا أُهِلُّ بِهِمَا بِالْفَارِسِيَّةِ، فَقَالا: لَهَذَا أَضَلُّ مِنْ بَعِيرِ أَهْلِهِ
فَكَأَنَّمَا حُمِلَ عَلَيَّ بِكَلِمَتِهِمَا جَبَلٌ، حَتَّى لَقِيتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ»
1 / 20