Le Hadith de Khaithama
حديث خيثمة
Chercheur
عمر عبد السلام تدمري
Maison d'édition
دار الكتاب العربي
Année de publication
1400 AH
Lieu d'édition
لبنان
Genres
Hadith
قَالَ رَزِينُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ الرَّسُولَ ﷺ: «كَانَ يَقْرَأُ فِي الْوِتْرِ بِـ» سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى «وَ» قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ: «سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ»، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ، بِلَفْظِهَا سَوَاءٌ "
رَوَى خَيْثَمَةُ، مَرْفُوعًا، عَنْ عَلِيٍّ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، احْذَرُوا الْبَغْيَ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عُقُوبَةٍ أَحَضَّ مِنْ عُقُوبَةِ الْبَغْيِ، وَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ ثَوَابٍ أَعْجَلَ مِنْ صِلَةِ الرَّحِمِ، وَإِيَّاكُمْ وَعُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ؛ فَإِنَّ رِيحَ الْجَنَّةِ يُؤْخَذُ مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفِ عَامٍ، وَلَا يَجِدُ رِيحَهَا عَاقٌّ، وَلَا قَاطِعُ رَحِمٍ، وَلَا شَيْخٌ زَانٍ، وَلَا جَارٌ آذَى جَارَهُ، وَإِنَّمَا الْكِبْرُ بِاللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالْكَذِبُ كُلُّهُ إِثْمٌ، إِلَّا مَا نَفَعْتَ بِهِ مُسْلِمًا، أَوْ دَفَعْتَ بِهِ عَنْ دِينِ اللَّهِ، وَإِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا، لَا يُبَاعُ فِيهِ وَلَا يُشْتَرَى إِلَّا الصُّوَرُ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، يَتَوَافَدُونَ عَلَى مِقْدَارِ كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا، يَمُرُّ بِهِمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَمَنِ اشْتَهَى صُوَرَةً دَخَلَتْ فِيهِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرْزَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عَنِ شُعْبَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: رَأَى النَّبِيُّ ﷺ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مُقْبِلَيْنِ فَقَالَ: «هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ أَوِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ»
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، أَخْبَرَنَا الْحَرِيرِيُّ ⦗٢٠٤⦘ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ: مَنْ كَانَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ؟ قَالَتْ: أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَتْ: ثُمَّ عُمَرُ، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ فَسَكَتَتْ
رَوَى خَيْثَمَةُ، مَرْفُوعًا، عَنْ عَلِيٍّ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، احْذَرُوا الْبَغْيَ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عُقُوبَةٍ أَحَضَّ مِنْ عُقُوبَةِ الْبَغْيِ، وَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ ثَوَابٍ أَعْجَلَ مِنْ صِلَةِ الرَّحِمِ، وَإِيَّاكُمْ وَعُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ؛ فَإِنَّ رِيحَ الْجَنَّةِ يُؤْخَذُ مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفِ عَامٍ، وَلَا يَجِدُ رِيحَهَا عَاقٌّ، وَلَا قَاطِعُ رَحِمٍ، وَلَا شَيْخٌ زَانٍ، وَلَا جَارٌ آذَى جَارَهُ، وَإِنَّمَا الْكِبْرُ بِاللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالْكَذِبُ كُلُّهُ إِثْمٌ، إِلَّا مَا نَفَعْتَ بِهِ مُسْلِمًا، أَوْ دَفَعْتَ بِهِ عَنْ دِينِ اللَّهِ، وَإِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا، لَا يُبَاعُ فِيهِ وَلَا يُشْتَرَى إِلَّا الصُّوَرُ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، يَتَوَافَدُونَ عَلَى مِقْدَارِ كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا، يَمُرُّ بِهِمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَمَنِ اشْتَهَى صُوَرَةً دَخَلَتْ فِيهِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرْزَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عَنِ شُعْبَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: رَأَى النَّبِيُّ ﷺ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مُقْبِلَيْنِ فَقَالَ: «هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ أَوِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ»
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، أَخْبَرَنَا الْحَرِيرِيُّ ⦗٢٠٤⦘ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ: مَنْ كَانَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ؟ قَالَتْ: أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَتْ: ثُمَّ عُمَرُ، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ فَسَكَتَتْ
1 / 203