أَخْبَرَنَا أَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ، أَخْبَرَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بَسْطَامٍ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَتْ فَاطِمَةُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقَالَ: «أَلَا أَدُلُّكِ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ خَادِمٍ؟ تُسَبِّحِينَ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدِينَ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُكَبِّرِينَ اللَّهَ أَرْبَعًا وَأَرْبَعِينَ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ وَعِنْدَ مَنَامِكِ»
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنَا وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ، قَالَ: كُنْتُ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ، فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ قَالَ: «كَيْفَ أَنْتُمْ بَعْدِي إِذَا شَبِعْتُمْ مِنْ خُبْزِ الْبُرِّ وَالزَّيْتِ، فَأَكَلْتُمْ أَلْوَانَ الطَّعَامِ وَلَبِسْتُمْ أَنْوَاعَ الثِّيَابِ، فَأَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ أَمْ ذَاكَ؟» قَالَ: قُلْنَا: ذَاكَ، قَالَ: «بَلْ أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ» قَالَ وَاثِلَةُ: فَمَا ذَهَبَتْ بِنَا الْأَيَّامُ حَتَّى أَكَلْنَا أَلْوَانَ الطَّعَامِ، وَلَبِسْنَا أَنْوَاعَ الثِّيَابِ، وَرَكِبْنَا الْمَرَاكِبَ