90

Le Jardin Hilali

الحديقة الهلالية

Chercheur

السيد علي الموسوي الخراساني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

ربيع الأول 1410

ومع ذلك لا يزال محزونا مهموما، ملازما للتلهف والتأسف، على أنه لم كان كذا؟ ولم لا يكون كذا؟، فلا يستقر خاطره أصلا، ولا يتفرغ لما يعنيه أبدا.

ونعم ما قال بعض العارفين: " إن حسرتك على الأمور الفانية، وتدبيرك للأمور الآتية قد أذهبا بركة ساعتك التي أنت فيها.

* * *

Page 155