Le Jardin Hilali
الحديقة الهلالية
Chercheur
السيد علي الموسوي الخراساني
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
ربيع الأول 1410
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Jardin Hilali
Baha' al-Din al-'Amili d. 1031 AHالحديقة الهلالية
Chercheur
السيد علي الموسوي الخراساني
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
ربيع الأول 1410
تتمة: NoteV00P099N15 التنكير في قوله عليه السلام: " وجعلك آية من آيات ملكه "، يمكن أن يكون للنوعية، كما قالوه في قوله تعالى: * (وعلى أبصارهم غشاوة) * (1) (2)، والأظهر أن يجعل للتعظيم.
فإن قلت: احتمال التحقير أيضا قائم، وهذا كما قالوه في قوله تعالى:
* (إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمان) * (3): إن التنكير فيه يحتمل التعظيم والتحقير معا، أي عذاب شديد هائل، أو عذاب حقير ضعيف، فلم طويت عنه كشحا!؟.
قلت: الاحتمالان في الآية الكريمة متكافئان بحسب ما يقتضيه الحال، فلذلك جوزهما علماء المعاني من غير ترجيح، بخلاف ما نحن فيه، فإن الحمل على التحقير وإن كان لا يخلو من وجه - أيضا - نظرا إلى ما هو أعظم منه من آيات ملكه جل شأنه، إلا أن الحمل على التعظيم كأنه أوفق بالمقام، وأنسب بمقتضى الحال، فلذلك ضربت عن ذكره صفحا.
وإن أبيت إلا أن تساوي الأمرين في ذلك فلا مشاحة معك، وللناس فيما يعشقون مذاهب.
وقوله عليه السلام: " وامتهنك... " إلى آخره، مبين ومفسر للآية والعلامة، وكون إحدى الجملتين مبينا ومفسرا لبعض متعلقات الأخرى لا يوجب كمال الاتصال بينهما المقتضي لفصلها عنها، إنما الموجب له أن تكون الثانية مبينة وكاشفة عن نفس الأولى، كما في قوله تعالى: * (فوسوس إليه الشيطان قال
Page 99
Entrez un numéro de page entre 1 - 91