============================================================
لم نامن عليك الموت، قال: لا، لعمري ما من الموت أمان، ولكن حدثني الصادق المصدوق الباره أني لن أموت حتى تخضب لحيتي هذه من دم رأسي، يضربني أشقى هذه، كما عقر ناقة الله أشقى ثمود(1).
وروى الحاكم رضي الله عنه عن عبدالله بن سبع قال : خطبنا عليل وقال: فيما عهد الي رسول الله ه: لتخضبن هذه من دم هذا، فقالوا: ألا تخبرنا به فنبيد عترته، فقال: أنشد الله رجلا قتل غير قاتلي: اال وروى رضي الله عنه عن أبي الأسود الدؤلي قال: سمعت عليا يقول: أتاني عبدالله بن سلام وقد أدخلت رجلي في الغرز، فقال : أين تريد؟
فقلت العراق، فقال: أما إنك لو جئتها ليصيبتك بها ذباب السيف، ثم قال علي ل: وايم الله لقد سمعت رسول الله ه يقول: قبله، قال أبو الأسود: فتعجبت مته؛ رجل محارب يحدث بمثل هذا عن نفسه!
ال وروي عنه أنه الا لما أراد أن يخرج من الدار في الليلة التي ضرب فيها تعلق مثزره بالباب فانشا يقول: اشدد حيازين للو ت فان الموت لاقيكا ال و لا يزع من المو ت اذا حل بواديكا(2) مضى الى المسجد وهو يقول: خلوا سبيل المؤمن المجاهد في الله لا يعبد غير الواحد ويوقظ الناس إلى المساجد ورويتا أن عبدالرحمن بن ملجم، والبرلك بن عبدالله، وعمرو بن بكر التميمي اجتمعوا بمكة فذكروا أمر الناس، وعابوا عمل ولاتهم، ثم ذكروا أمر أهل النهر فترحموا عليهم وقالوا: والله ما نصنع بالبقاء بعدهم شيثا، فلو اشترينا (1)الأمالي 70 وبلفظ مقارب ، وكنز العمال 193/13 رقم 36577 - 36580-36578.
(2)مقاتل الطالبين 31، وصفوة الصفوة 140/1، وكتاب الفتوح 277/2.
(92
Page 105