وترك التقبيل لا يضر بالطواف بل طوافه صحيح وإن لم يُقبِّل، وتكفيه الإشارة والتكبير إذا حاذاه ولو بعيدًا عنه.
٥ - التمسح بالحجر الأسود التماسًا للبركة منه وهذه بدعة لا أصل لها في الشرع. والسنّة استلامه وتقبيله تعبدًا لله ﷿.
٦ - استلام جميع أركان الكعبة وربما جميع جدرانها والتمسح بها ولم يستلم النبي ﷺ من الكعبة سوى الحجَر الأسود والركن اليماني.
٧ - تخصيص كل شوط من أشواط الطواف بدعاء خاص إذا لم يثبت عن النبي ﷺ غير أنه كان يكبر كلما أتى على الحجر الأسود ويقول بينه وبين الركن اليماني في آخر كل شوط ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: ٢٠١]