228

Guidance to True Belief and Refutation of the People of Polytheism and Atheism

الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد

Maison d'édition

دار ابن الجوزي

Numéro d'édition

الرابعة ١٤٢٠هـ

Année de publication

١٩٩٩م

Genres

ويقعون في قول الجاهلية وأشعارهم، وذلك حين يقع القول عليهم".
ثم ذكر أقوالًا أخرى في معنى ﴿وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ﴾، ثم قال: "قلت: وجميع الأقوال عند التأمل ترجع إلى معنى واحد، والدليل عليه آخر الآية: ﴿أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتِنَا لا يُوقِنُونَ﴾ . وقرىء ﴿أَنَّ النَّاسَ﴾ بفتح الهمزة. وفي "صحيح مسلم" عن أبي هريرة ﵁؛ قال: قال رسول الله ﷺ: "ثلاث إذا خرجن؛ لا تنفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض"، واختلف في تعيين هذه الدابة وصفتها ومن أين تخرج اختلافا كثيرًا قد ذكرناه في كتاب "التذكرة" ... " انتهى.
وعن حذيفة بن أسيد الغفاري ﵁؛ قال: "طلع النبي ﷺ علينا ونحن نتذاكر، فقال: ما تذاكرون؟. قالوا نذكر الساعة. قال: إنها لن تقوم الساعة حتى تروا قبلها عشر آيات وذكر منها الدابة"، رواه الإمام أحمد وأبو داود الطيالسي ومسلم وأهل السنن، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".ولمسلم من حديث العلاء عن أبيه عن أبي هريرة؛ أن رسول الله ﷺ قال: "بادروا بالأعمال ستا: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، والدابة ... " الحديث.
ولمسلم - أيضا - من حديث قتادة، عن الحسن، عن زياد بن رباح، عن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ؛ قال: "بادروا بالعمل ستا: الدجال، والدخان، ودابة الأرض ... " الحديث.
وقال مسلم: حدثنا أبو بكر أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن عبد الله بن عمرو؛ قال: حفظت من رسول ﷺ حديثا لم أنسه بعد، سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن أول الآيات خروجا:

1 / 240