ما رواه مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ" ١.
كما وردت أحاديث كثيرة أوجبت أداء الحقوق الزوجية منها:
ما رواه مسلم من حديث جابر، قوله ﷺ: "فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله" ٢.
ومنها ما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة، أنه ﷺ قال:
"استوصوا بالنساء خيرًا" ٣.
ثانيًا: أدلة تحريم منع الحقوق:
وردت آيات تنص على النهي عن ظلم المرأة وهضم حقوقها، منها:
قول الحق ﵎: ﴿وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُن﴾ ٤، وقوله تعالى: ﴿وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ ٥، وقوله