لصان نبغي في الخبا أقصاه
أو صائدان من السماة تبطنا
خمرا أثيثا يقنصان ظباه
هذا وقد فرش الربيع بساطه
في ظل قبته التي تغشاه
هي قبة الأغصان والأوراق قد
حجبت عن النظر الحديد سماه
متسايرين وتارة متخاصرين
أضمه ويضمني زنداه
ثم كنا نسير ونحن نتكلم عن مستقبل أيامنا ويتمنى كل منا أمنية ينالها في تلك الأيام، حتى نعود مساء فأوصلها إلى دارها وأنطلق إلى منزلي فأقيم فيه أنتظر الصباح؛ لأعود معها إلى مثل شأني بالأمس، فنمر على الأشجار والأنهار، ونجلس في ظلال الدوح حيث أحفر أول اسمي على كل شجرة جلست تحتها لكيلا تضيع عني ولا يضيع وسمي من قشورها.
Page inconnue