(المص) اسم السورة وقيل أنا الله أعلم وأفضل (من ورق الجنة) هو ورق التين وقيل الموز (فعلوا فاحشة) هو طوافهم بالبيت عراة (خذوا زينتكم) هو لبس الثياب وما يستر وقيل المشط والطيب (وبينهما حجاب) هو السور المذكور في سورة الحديد (الأعراف) هي أعالي السور المذكور وقيل كثبان بين الجنة والنار (أصحاب الأعراف) هم فضلاء المؤمنين وقيل الملائكة على صور الرجال وفعلى هذين القولين يكون نداءهم قبل دخول الفريقين وقيل هم قوم بطأت بهم صغائرهم فأخروا في دخول الجنة وقيل قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم وقيل أولاد الزنا وقيل أطفال المشركين (في ستة أيام) أولها الأحد وآخرها الجمعة والمراد في مقدار هده (نوحا) بن لمك بن ملكان بن متوشلح بن اجنوح وهو إدريس عاش ألف وخمس سنة وقيل وأربعمائة سنة وقيل غير ذلك وبينه وبين آدم ألف ومائتا سنة في قول والسفينة والطوفان مذكور في هود والعنكبوت (عاد) هم بنو عاد بن آدم وسام بن نوح (هودا) ابن عبد الله بن رباح نبي عاد عاش أربع مائة وأربعا وستين سنة وبينه وبين نوح ثمان مائة سنة (ثمود) هم بنو ثمود بن عبيد بن عوض بن عاد بن إرم (صالحا) بن عبيد نبي ثمود عاش مائتين وثمانين سنة وبينه وبين هود مائة سنة (فأتنا بآية) اسم الذي طلب إخراج الناقة من الصخرة جندع بن عمرو وآمن هو ورهط من قومه لما خرجت واسم الصخرة التي خرجت منها الناقة الكابثة (فعقروا الناقة) اسم الذي عقرها مصدع عقرها يوم الأربعاء ونزل عليهم العذاب يوم السبت (والذين آمنوا) هم مائة وعشر (في دارهم) هي ألف وخمس مائة دار ويذكر أنه في النمل (ولوطا) بن هاران بن تارح وهو ابن أخي إبراهيم وكان بين صالح ولوط ستمائة وثلاثون سنة ويذكر في الشعراء والعنكبوت (إلا امرأته) هي والهة (لقومه) هم أهل سدوم وما حولها من الأردن (الفاحشة) إتيان الذكران (قريتكم) هي سدوم (وإلى مدين) هم بنو مدين بن إبراهيم قوم شعيب (أخاهم شعيبا) هو نبيهم شعيب بن صفون (وجاء السحرة) كانوا أربع مائة وقيل تسع مائة وقيل خمس عشر ألفا وقدوتهم أربعة عاذور وسابور وحطحط والمصفى (في اليم) هو بحر القلزم (القوم الذين كانوا يستضعفون) هم بنو إسرائيل (مشارق الأرض) هو الشام (ومغاربها) هي أرض مصر لما رجعوا إليها بعد غرق فرعون قبل أن يخرجوا إلى الشام (كلمة ربك) هي قوله تعالى ونريد أن نمن على الذين استضعفوا الآية (قوم يعكفون) هم قوم من كنعان وقيل من لخم وفيه بعد كثير لتأخر لخم عن زمن موسى (ثلاثين ليلة) هي ذو القعدة (بعشر) هي عشر ذي الحجة (الألواح) هي سبعة (دار الفاسقين) هي مصر دار فرعون وقيل النار أعاذنا الله منها (للذين يتقون) هم المسلمون وقيل من آمن (النبي الأمي) هو محمد صلى الله عليه وسلم (الطيبات) هي ما حرم على يهود من لحم الجزرو والشحوم والثروب وقيل هي البحيرة وأخواتها (أمة يهدون بالحق) هم الذين تمسكوا بدينه منهم وقيل طائفة تبرأوا منهم لما كفروا وهم الآن خلف وادي الرمل وراء الصين حنفاء (عن القرية) هي إيلة وقيل طبرية وكان اعتداءهم في السبت والصيد فيه في زمن داود عليه السلام (ليبعثن عليهم) هم اليهود (من يسومهم) هم المجوس ثم الروم ثم المسلمون بالجزية والصغار (منهم المصلحون) هم عبد الله بن سلام وأصحابه وقيل هم الذين وراء الصين (خلف) هم الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم (والذين يمسكون) عبد الله بن سلام وأصحابه (الذي أتيناه آيتنا) هو بلعام بن باعورا وقيل أمية بن أبي الصلت الثقفي قرأ التوراة والإنجيل والكتب القديمة كفر بالنبي صلى الله عليه وسلم حسدا (وممن خلقنا أمة) هم المسلمون وقيل العلماء وقيل الأنبياء (ما بصاحبهم) هو النبي صلى الله عليه وسلم (يسألونك عن الساعة) هم كفار قريش سألوه استهزاء وقيل هم اليهود سألوه عنها امتحانا (من نفس واحدة) قيل هو آدم (جعلا له شركاء) أي في التسمية لا في العقيدة وذلك لما سمت ولدها عبد الحارث برأي ابليس لعنه الله وقيل معناه جعل أولادهما فحذف المضاف وقيل نفس واحدة قصي ومنها زوجها أي من جنسها وجعلا له شركاء في تسمية عبد مناف وعبد العزي (طيف) هو وسوسة الشياطين (وإخوانهم) هم المشركون أي إخوان الشياطين لأن الشيطان للجنس (الذين عند ربك) هم الملائكة عليهم السلام .
Page 21