جاء أعرابيٌ إلى النبي ﷺ فقال: علمني عملًا يدخلني الجنة قال: «أعتق النسمة وفك الرقبة» قال: أو ليسا واحدًا؟ قال: «لا، عتق النسمة أن تفرد بعتقها، وفك الرقبة أن تعين في ثمنها» .
وحدثنا، رحمه الله تعالى قال: حدثنا أبو العباس العذري فيما كتبه له حدثنا أبو الحسن ابن فهر قال أبو القاسم الجوهري: حدثنا علي ابن أبي مطر حدثنا محمد بن علي حدثنا محمد بن إبراهيم البرقي حدثنا ابن علية حدثنا إسحاق بن سويد قال: تعبد عبد الله بن مطرف فقال له مطرف: «يا عبد الله العلم أفضل من العمل، الحسنة بين السيئتين، خير الأمور أوساطها، وشر السير الحقحقة» .
وأخبرنا ﵀ قال؛ أخبرنا القاضي أبو عبد الله محمد بن خلف بن المرابط قال؛ أخبرنا المهلب ابن أبي صفرة حدثنا أبو محمد الأصيلي قال؛ أنشدنا أبو بكر الأبهري قال؛ أنشدني بعض أصحابنا عن وكيع بن خلف:
إن الملوك بلاءٌ حيثما حلوا ... فلا يكن لك من أكنافهم ظل
ماذا رجاؤك من قومٍ إذا غضبوا ... جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
وإن مدحتهم ظنوك تخدعهم ... واستثقلوك كما يستثقل الكل
وإن أتيتهم تبغي زيارتهم ... رجعت منتقصًا من دينك الكل
1 / 45