L'Abondance dans les Principes de la Religion
الغنية في أصول الدين
Chercheur
عماد الدين أحمد حيدر
Maison d'édition
مؤسسة الكتب الثقافية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1406هـ - 1987م
Lieu d'édition
لبنان
Genres
Croyances et sectes
Vos recherches récentes apparaîtront ici
L'Abondance dans les Principes de la Religion
Mutawalli Naysaburi d. 478 AHالغنية في أصول الدين
Chercheur
عماد الدين أحمد حيدر
Maison d'édition
مؤسسة الكتب الثقافية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1406هـ - 1987م
Lieu d'édition
لبنان
Genres
والدليل على بطلان قولهم أن يقال لهم أي شيء تريدون بما أثبتم من الوجوب فإن قلتم أردنا به توجه أمر عليه كان محالا لأن الله تعالى هو الآمر وحده لا آمر سواه
فإن قالوا نريد به أنه يتضرر بتركه فالباري تعالى يتقدس عن الضرر والنفع إذ لا معنى لهما إلا الألم واللذة وإذا بطل الطريقان ثبت ما ذكرناه
ثم يقال لهم بم أوجبتم ثواب الأعمال على الله تعالى وأعمالكم شكر على ما سبق من نعمة ومن أصلكم أن شكر المنعم واجب وإذا الفرض لا يستحق عليه عوض
ويقال لهم لو وجب على الله تعالى فعل الأصلح لعباده لوجب على العبد أن يعمل ما هو الأصلح له ولأولاده من أمر الدنيا وقد وافقونا على أنه لا يلزمه أن يعمل في حق نفسه ما هو الأصلح لدنياه
فإن قالوا إنما لم يوجب عليه فعل الأصلح في حق نفسه لأنه يصير بتكليف ذلك مجهودا متعبا والباري سبحانه لا يلحقه في فعل الأصلح تعب
قلنا فإذا لم توجبوا على العبد فعل الأصلح لأن فيه مشقة وتعبا وفي تكليفه العباد مشقة عليهم فيجب أن لا يجوزوا تكليف العباد ابتداء
فإن قالوا يحصل له بما يقاسي من التعب ثواب أعظم منه
قلنا ففي أمر الدنيا كذلك يحصل له النفع ولم يوجبوا
Page 140
Entrez un numéro de page entre 1 - 145