L'Abondance dans les Principes de la Religion
الغنية في أصول الدين
Chercheur
عماد الدين أحمد حيدر
Maison d'édition
مؤسسة الكتب الثقافية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1406هـ - 1987م
Lieu d'édition
لبنان
Genres
Croyances et sectes
Vos recherches récentes apparaîtront ici
L'Abondance dans les Principes de la Religion
Mutawalli Naysaburi d. 478 AHالغنية في أصول الدين
Chercheur
عماد الدين أحمد حيدر
Maison d'édition
مؤسسة الكتب الثقافية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1406هـ - 1987م
Lieu d'édition
لبنان
Genres
قلنا فلم حصرتم الموانع بما ذكرتم ولم أنكرتم على من يقول إنما لم نره لمعنى قائم بالحاسة مضاد لرؤية الباري تعالى وهو أنه لم يخلق لنا الإدراك
والذي يدل عليه أن جبريل عليه السلام كان يحضر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يراه والباقون ما كانوا يرونه مع جواز الرؤية والمريض عند الموت يرى الملائكة وغيره لا يراها مع جواز الرؤية
فإن قيل هذا الذي ذكرتم من امتناع الرؤية لعدم خلق الإدراك محال لأنه يؤدي إلى أن يكون بحضرة الإنسان أشخاصا وأطلالا وهو لا يراها مع سلامة البصر وعدم الحجب والبعد المفرط والقرب المفرط لعدم الإدراك ومن جوز ذلك نسب إلى الجهل
قلنا امتناع ذلك يجري العادة به وإلا فذلك يجوز عقلا
ونظير ذلك من المقدور أن يقلب الله تعالى جبال الدنيا ذهبا والمياه دما ومن قدر وجوده اعتمادا على المقدور عد جاهلا
ومن الجائز أن يخلق الله تعالى بشرا سويا من غير والدين كما خلق آدم صلى الله عليه وسلم ثم من رأى إنسانا وشك في كونه مولودا عن أبوين عد جاهلا لأن ذلك راجع إلى استمرار العادة فكذا ما ذكرناه
مذهب أهل الحق جواز بعث المرسلين والأنبياء إلى الخلق كافة
Page 147
Entrez un numéro de page entre 1 - 145