كن يعزفن والصدى في الرقيع
كان يرقى إلى العلا بخشوع «في قلوب الورى فساد ولا صدق
بأفواههم، ففيها شرور
وحلوق الورى قبور! ...» ولما
انقطع اللحن وانتهى المزمور
سمع العاشق المعذب صوتا
رجعت في العلا صداه الخدور: «طهرتك الآلام من كل رجس
والهوى في فؤادك الموجوع
ولياليك في ظمأ وجوع
قدست شعلة السما فمك الإنسي
Page inconnue