وفي نفسها ماض يمد ويجزر
تراءت لعينيها طيوف مخيفة
تمج كأفواه الأفاعي وتصفر!
وعادت لمأواها لدن عاد رشدها
إليها، وفي الأجفان يأس وأدمع
وألقت بأيدي النوم مخمور رأسها
فجاور عينيها كرى متقطع
تمر به الأحلام خاوية الحشا
جياع تزجيها طوائف جوع
جياع يؤديها الخواء إلى الكرى
Page inconnue