وقباب الأبراج يوقظها النور
كجن على قبور قديمه
فر لم يلتفت كشعب سدوم
حينما أحرق الإله سدومه ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
مزج النور بالدجى حين خط الفجر
في صفحة السماء رسومه
كضمير الأثيم يشمله الصفح
وتبقى من وخزه جرثومه
فأطلت غلواء من كوة الخدر
وفي نفسها شجون عظيمه
Page inconnue