يا الله، ماذا يحل بنا؟
فريدريك :
لا تيأس يا ألفرد، ألا تذكر قول أمنا إن الله يحب الأولاد؟
ألفرد :
أمنا، آه! أين هي الآن؟
فريدريك :
لقد نجت .. آه! كيف؟ كانت منطرحة أمام قطاع الطرق تطلب إنقاذنا ودموعها تعرب عن حنانها. لقد كادت تموت تحت الضرب لو لم يسرع أحد خدامنا وينقذها من الموت؛ إذ حملها على ظهر جواده، واختفى بها بسرعة البرق في أحشاء تلك الغابة.
ألفرد :
تباركت يا رباه.
فريدريك :
Page inconnue