88

غربة الإسلام

غربة الإسلام

Chercheur

عبد الكريم بن حمود التويجري

Maison d'édition

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

الحديث السبعون: عن علي ﵁ أنه قال: "تعلَّموا العلم تُعرفوا به واعملوا به تكونوا من أهله، فإنه سيأتي بعدكم زمان ينكر الحق فيه تسعة أعشارهم" رواه محمد بن وضاح في كتاب "البدع والحوادث"، ورواه الإمام أحمد في كتاب الزهد وزاد: "لا ينجو فيه إلا كل نؤمة، أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم" قال أبو عبيد الهروي: النوْمة: بوزن الهمزة، الخامل الذكر الذي لا يؤبه له، وقيل: الغامض في الناس الذي لا يعرف الشر وأهله، وقيل النوَمة بالتحريك: الكثير النوم، وأما الخامل الذي لا يؤبه به فهو بالتسكين، ومن الأول حديث ابن عباس ﵄ أنه قال لعلي ﵁: ما النومة؟ قال: الذي يسكت في الفتنة فلا يبدو منه شيء. انتهى. الحديث الحادي والسبعون: عن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: «إن أمتكم هذه جُعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها، وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مُهلكتي، ثم تنكشف وتجيء فيقول: هذه هذه، فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه» الحديث، رواه الإمام أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجة. الحديث الثاني والسبعون: عن عصمة بن قيس صاحب النبي ﷺ «أنه كان يتعوذ في صلاته من فتنة المغرب» رواه البخاري في التاريخ الكبير، والطبراني وابن عبد البر وغيرهم. وذكر ابن عبد البر عنه «أنه كان يتعوذ بالله من فتنة المشرق» فقيل له:

1 / 84