99

La Pluie de l'Utilité dans les Sept Lectures

غيث النفع في القراءات السبع

Chercheur

أحمد محمود عبد السميع الشافعي الحفيان

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

بيروت

الوقف وَالْأُنْثى بِالْأُنْثى لهم وبصري رَحْمَةٌ* لعلي إن وقف خاف لحمزة للناس معا والناس لدوري. المدغم طَعامُ مِسْكِينٍ شَهْرُ رَمَضانَ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْمَساجِدِ تِلْكَ. تنبيهات: الأول: لا إدغام في بعد ذلك لقوله: ولم تدغم مفتوحة بعد ساكن ... بحرف بغير التّاء ولا في سَمِيعٌ عَلِيمٌ* (١) وفِدْيَةٌ طَعامُ لقوله: إذا لم ينوّن الثاني: شَهْرُ رَمَضانَ من باب ما قبله ساكن صحيح وقد اضطرب فيه العلماء اضطرابا كثيرا فلنصدع بالحق ونترك التطويل بجلب الأقاويل فنقول: الذي قرأ به الإدغام المحض وهو الحق الذي لا مرية فيه والصحيح الذي قامت الأدلة عليه، وقال المحقق: إنه الصحيح الثابت عند قدماء الأئمة من أهل الأداء، والنصوص مجمعة عليه. وقال ابن الحاجب: أطبق عليه القراء، وقال في النزهة: وإن صحّ قبل السّاكن إدغام اغتفر ... لعارضه كالوقف أو أن تقدّرا ومن قال إخفاء فغير محقّق ... إذ الحرف مقلوب وتشديده يرى وقد انتصر له جماعة من العلماء وعليه جرى عمل المحققين من شيوخنا وشيوخهم مشرقا ومغربا، والمانعون له اختلفوا: فمنهم من قرأه بالإخفاء

- وَالْأُنْثى بِالْأُنْثى كله بالإمالة لحمزة والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش، وبالتقليل أيضا لأبي عمرو في الْقُرْبى * وَالْأُنْثى بِالْأُنْثى. (١) امتنع الإدغام في دال بَعْدِ ذلِكَ* لوقوع الدال مفتوحة بعد ساكن، ولا في عين سَمِيعٌ عَلِيمٌ* لوجود التنوين.

1 / 103