173

La Pluie de l'Utilité dans les Sept Lectures

غيث النفع في القراءات السبع

Enquêteur

أحمد محمود عبد السميع الشافعي الحفيان

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

بيروت

الممال
جاءَكُمْ* وشاءَ* لابن ذكوان، وحمزة أَلْقى * وتَوَفَّاهُمُ* ومَأْواهُمُ* وعَسَى اللَّهُ* لدى الوقف على عسى لهم الدُّنْيا* والْحُسْنى * لهم (١) وبصري.
المدغم
حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ لبصري وشامي والأخوين. حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ* فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ* معا وتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ* كَذلِكَ كُنْتُمْ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي*. (٢)
٧٧ - (حذرهم وحذركم) ترقيق رائهما لورش هو المأخوذ به لمن قرأ بما في التيسير ونظمه.
٧٨ - اطْمَأْنَنْتُمْ إبداله للسوسي لا يخفى.
٧٩ - وَهُوَ* كذلك.
٨٠ - هأنتم هؤلاء (٣) تقدم قريبا.

(١) جاءكم، وشاء بالإمالة لابن ذكوان وحمزة.
أَلْقى *، وتَوَفَّاهُمُ*، ومَأْواهُمُ*، والدُّنْيا*، والْحُسْنى *، بالإمالة لحمزة.
(٢) ومن باب الإدغام الكبير للسوسي الآتي: حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ*، فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ*، كَذلِكَ كُنْتُمْ، تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ*، ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ*.
(٣) ها أَنْتُمْ* القراء فيها على أربع مراتب.
الأولى: لقالون، وأبي عمرو، بإثبات ألف بعد الهاء وهمزة مسهلة بين بين.
الثانية: لورش بهمزة مسهلة مع حذف الألف، وله وجه آخر وهو إبدال الهمزة ألفا محضة مع المد المشبع للساكنين.
الثالثة: لقنبل بتحقيق الهمزة مع حذف الألف.
الرابعة: للباقين بتحقيق الهمزة مع إثبات الألف.
قال الشاطبي:
ولا ألف في ها هأنتم زكا جنا ... وسهّل أخا حمد وكم مبدل جلا

1 / 177