21

Le But de la Question dans la Biographie du Prophète

غاية السول في سيرة الرسول

Chercheur

دكتور محمد كمال الدين عز الدين علي

Maison d'édition

عالم الكتب-بيروت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

Lieu d'édition

لبنان

الْفَصْل الثَّالِث عشر ذكر أَوْلَاده ﷺ قَالَ جمَاعَة من الْعلمَاء مِنْهُم ابْن إِسْحَاق وَغَيره إِن أَوْلَاده ﵇ ثَمَانِيَة أَرْبَعَة من الذُّكُور وَأَرْبع من الْبَنَات فَأَما الذُّكُور فالقاسم وَبِه كَانَ يكني ﵇ وَالطّيب وَيُسمى عبد الله والطاهر وَإِبْرَاهِيم وَأما الْإِنَاث فزينب ورقية وَأم كُلْثُوم وَفَاطِمَة وَلَا خلاف بَين أحد أَن جَمِيع أَوْلَاده ﵇ من خَدِيجَة ﵂ إِلَّا إِبْرَاهِيم فانه من مَارِيَة الْقبْطِيَّة فَأَما الذُّكُور من ولد خَدِيجَة ﵂ فماتوا أطفالا قبل مبعثه ﵇ وَقيل غير ذَلِك وَأما إِبْرَاهِيم فَمَاتَ فِي حَيَاته ﵇ وَأما الْبَنَات فكلهن لحقن الْإِسْلَام

1 / 44