Le but recherché et la plus grande grâce concernant ce qui pardonne les péchés et garantit le paradis

Ibn Daybac d. 944 AH
8

Le but recherché et la plus grande grâce concernant ce qui pardonne les péchés et garantit le paradis

غاية المطلوب وأعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة

Genres

وقال لقمان الحكيم لابنه: ((يا بني، عود لسانك: اللهم اغفر لي؛ فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلا)).

ومرض بعضهم مرضا شديدا وحصل عليه غيبة، فرأى ملك الملك، فقال: أكتب لك براءة من النار؟ فقال المريض: نعم، فكتب له في ورقة وجدها عنده: أستغفر الله، أستغفر الله حتى ملأها باطنا وظاهرا، وقال: هذه براءة من النار. وأفاق المريض فعوفي من مرضه، وأقام بعد ذلك زمانا والكتاب معه.

وقال زيد بن أسلم: ((يؤتى بالرجل يوم القيامة، فيقال: انطلقوا به إلى النار، فيقول: يا رب فأين صلاتي وصيامي، فيقول الله تعالى: اليوم أقنطك من رحمتي كما كنت تقنط عبادي منها)).

وقال أبو عمرو الضرير: حدثني صديق لي أنه رأى أباه في النوم بعدما مات فقال له: يا أبت، كيف أنت؟ فقال: يا بني، في خير ونعمة، قال: فقلت: بم نلت هذا؟ قال: بحسن الأمل، والثقة بالمحبوب. قال:

Page 31