Le but recherché et la plus grande grâce concernant ce qui pardonne les péchés et garantit le paradis
غاية المطلوب وأعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le but recherché et la plus grande grâce concernant ce qui pardonne les péchés et garantit le paradis
Ibn Daybac d. 944 AHغاية المطلوب وأعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة
Genres
وقال محمد بن المنكدر: ((قلت ليلة في الطواف: اللهم اعصمني، وأقسمت على الله طويلا، فرأيت في المنام كأن قائلا يقول لي: أنت الذي قلت: اعصمني؟ فقلت: نعم. فقال: إنه لا يفعل. فقلت: لم؟ قال: إنه يريد أن يعصى حتى يغفر)).
ورئي بعضهم في المنام، فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال: أقامني وأعطاني كتابي، فمررت بسيئة فخجلت أن أقرأها، فقال: لابد من قراءتها. فقلت: إلهي: لا تفضحني. فقال: الوقت الذي لم تستح مني فيه ما فضحتك، فكيف أفضحك الآن، وأنت تستحي.
وكان الحسن بن شمعون يقول: إذا قال العبد: إلهي عصيت، يقول الله عز وجل: عبدي وأنا رأيت، فإذا قال: إلهي بالفضول نطقت، يقول الله عز وجل: عبدي، وأنا شهدت، فإذا قال: إلهي ندمت، يقول الله عز وجل: عبدي وأنا علمت، فإذا قال: إلهي اعترفت، يقول الله عز وجل: عبدي وأنا عفوت، فإذا قال: إلهي قد تبت. يقول الله عز وجل: عبدي وأنا قبلت.
وحكي عن بعضهم أنه قال يوما: إلهي، أنا عصيت، وأنا جنيت، وأنا خالفت، وأنا أخطأت، فسمع هاتفا يقول: وأنا سترت، وأنا صفحت، وأنا غفرت، وأنا عفوت.
Page 103