Le But Souhaité dans le Traité Attribué
غاية المطلوب في الأثر المنسوب لعامر المالكي
(1/91)
تارك الوضوء والمقصر فيه وفي الإسراف في الوضوء أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال بلغني عن أبي بن كعب قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أن لبدء الوضوء شيطانا يقال له الولهان فاحذروه قال الربيع وإنما قيل له الولهان لأنه يلهي النفوس أبي عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقعد الشيطان على قافية أحدكم إذا هو نام ثلاث عقدات يضرب مكان كل عقدة ليلا طويلا فارقد فإذا استيقظ وذكر الله انحلت عقدة فإذا توضأ انحلت عقدة فإذا صلى انحلت عقدة فيصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال ويل لغامض أعقاب امرئ من النار وفي خبر ويل للأعقاب من النار وذلك حين مر بقوم وأعقابهم بيض تلوح وروى أنه ( صلى الله عليه وسلم ) رأى قوما تلوح أعقابهم لم يصبها الماء فقال ويل للعراقيب من النار وعن أنس عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) رأى رجلا قد ( 109 ) توضأ وترك على قدميه مثل موضع الظفر فقال له ارجع فأحسن وضوئك وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال من لم يسبغ الوضوء بعث الله عليه يوم القيامة عقارب وحيات ينهشن ويلدغن موضع ما ترك من الوضوء في يوم كان مقداره خمسين سنة حتى يقضي بين العباد وروى أن رجلا توضأ على عهده ( صلى الله عليه وسلم ) فترك موضع درهم من رجله ثم صلى فقال ( صلى الله عليه وسلم ) أن الوضوء نصف الإسلام فإذا توضأت فأسبغ الوضوء فتوضأ الرجل وأعاد صلاته وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال ويل للعراقيب من النار وويل لبطون الأقدام من النار وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه مر برجل وهو يغرف من النهر ويسرف فقال ( صلى الله عليه وسلم ) لا تسرف فقال يا رسول الله ومن النهر أيضا فقال ( صلى الله عليه وسلم ) ومن النهر وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان يتوضأ بما لا يبل الثرى وعنه عليه السلام اعملوا أن أحب الوضوء إلى
Page 97