Le But Souhaité dans le Traité Attribué
غاية المطلوب في الأثر المنسوب لعامر المالكي
كتاب الوضوء وأحكامه قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله على وضوئه وعن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إذا أردتم الوضوء فضعوا الإناء عن إيمانكم وأفيضوا منه على يساركم واغسلوا أيديكم ثلاث مرات وقولوا بسم الله العظيم الحمد لله على الإسلام وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) حدثنا أن رجلا على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) توضأ وترك موضع درهم من رجله ثم صلى فقال رسول الله عليه السلام أن الوضوء نصف الإسلام فإذا توضأت فأسبغ وضوئك ثم اقبل على أصحابه فقال وأنتم فأسبغوا وضوئكم أجمعين فتوضأ الرجل وأعاد صلاته وبلغنا أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان يقول من لم يسبغ الوضوء بعث الله عليه عقارب وحيات يوم القيامة ينهشنه ويلدغن ما ترك في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي بين العباد وقال ما من شعرة لا يمر عليها الماء إلا استقلت يوم القيامة ويرى أن ذلك في الغسل من الجنابة وبلغنا أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان يقول خللوا بين أصابعكم قبل أن تخلل بمسامير من نار وعن أبي هريرة أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال أنتم الغر المحجلون من أثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرنة بالماء فليفعل وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال أول من علمني الوضوء جبريل عليه السلام وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لا تسرف فقال يا رسول الله ومن النهر أيضا فقال ( صلى الله عليه وسلم ) ومن النهر وعنه عليه السلام اعملوا أن أحب الوضوء إلي ( 101 ) ما خف وأكرهه إلي ما ثقل وإتمام الوضوء إسباغه في موضعه وخيار أمتي الذين يتوضؤن بالماء اليسير فإن الوضوء يوزن وزنا فما كان منه بتقدير وسنة رفع وختم تحت العرش فلا يكسر إلى يوم القيامة وما كان منه بإسراف وبدعة لم يرفع وتوضئوا بالمد واغتسلوا
Page 90