Le But Ultérieur dans la Réfutation des Chrétiens et des Juifs

Samaw'al ibn Yahya al-Maghribi d. 570 AH
74

Le But Ultérieur dans la Réfutation des Chrétiens et des Juifs

غاية المقصود في الرد على النصارى واليهود

Chercheur

د. إمام حنفي سيد عبد الله

Maison d'édition

دار الآفاق العربية

Numéro d'édition

الأولى ١٤٢٧ هـ

Année de publication

٢٠٠٦ م

Lieu d'édition

القاهرة

فليعلم الآن من يقرأ هذه الأوراق أن المنام لم يكن باعثًا على ترك المذهب الأول، فإن العاقل لا يجوز أن ينخدع عن أحواله بالمنامات والأعلام من غير برهان ولا دليل، لكنى كنت قد عرفت قبل ذلك بزمان طويل الحجج والبراهين والأدلة على نبوة سيدنا محمد ﷺ فتلك الحجج والبراهين هى سبب الانتقال والهداية، وأما المنام فإنما كانت فائدته الانتباه والازدجار من التمادي في الغفلة والتربص، بإعلان كلمة الحق ارتقاء بالموت، فالحمد لله على الإسلام، وكلمة الحق، ونور الإيمان وزلفى الهداية، وأساله الإرشاد لما يرضيه بمحمد وآله. تم بيان سبب إسلام السموأل، والحمد لله رب العالمين حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.

1 / 108