Le But Ultérieur dans la Réfutation des Chrétiens et des Juifs

Samaw'al ibn Yahya al-Maghribi d. 570 AH
33

Le But Ultérieur dans la Réfutation des Chrétiens et des Juifs

غاية المقصود في الرد على النصارى واليهود

Chercheur

د. إمام حنفي سيد عبد الله

Maison d'édition

دار الآفاق العربية

Numéro d'édition

الأولى ١٤٢٧ هـ

Année de publication

٢٠٠٦ م

Lieu d'édition

القاهرة

إطالة مكث بكور أولاد الغنم والبقر وراء أمهاتهن، بل يستصحبون أبكارهن اللاتي قد عبرن سبعة أيامٍ من ميلادهن معهم، إذا حجوا إلى بيت المقدس ليتخذوا منها القرابين فتوهم المشايخ البله المترجمون لهذه الآية، والمفسرون لمعانيها، أن المشرع يريد بالإنضاج هذا إنضاج الطبيخ في القدر. وهبهم صادقين في هذا التفسير، فلا يلزم من تحريم الطبيخ، تحريم الأكل، إذ لو أراد الشرع الأكل لما منعه مانع عن التصريح بذلك. وما كفاهم هذا الغلط فى تفسير هذه اللفظة، حتى حرموا أكل سائر اللحمان باللبن، وهذا مضاف إلى ما يستدل به على جهل المفسرين والنقلة، وكذبهم على الله وتشديد الإصر على طائفتهم. فأما الدليل على تفسير "تبسيل " الانضاج الذي هو البلوغ فهو قول رئيس السقاة ليوسف الصديق، وهما في السجن، إذ شرح له رؤياه، فقال فى جملة كلامه، "وبكيفن شكوشا سارنعيم وهى حضور راحت عالقا نصاه هيشيلوا شكلوثنا غباييم ". تفسيره: " وفى الكرمة ثلاثة عناقيد، وهى كأنها قد أثمرت وصعد نوارها، ونضجت عناقيدها عنبًا. فقد تبين أن الإنضاج

1 / 67