40

Le But du Désir dans les Suppléments du Musnad

غاية المقصد فى زوائد المسند

Chercheur

خلاف محمود عبد السميع

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1421 AH

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

Hadith
باب فى الصدق
١٠٣ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِى حُيَىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِىِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا عَمَلُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: "الصِّدْقُ وَإِذَا صَدَقَ الْعَبْدُ بَرَّ، وَإِذَا بَرَّ آمَنَ، وَإِذَا آمَنَ دَخَلَ الْجَنَّةَ. قلت: ويأتى بتمامه فى باب الكبائر. * * *
باب فى الإسراء
١٠٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَرَوْحٌ، الْمَعْنَى، قَالا: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَمَّا كَانَ لَيْلَةُ أُسْرِىَ بِى وَأَصْبَحْتُ بِمَكَّةَ فَظِعْتُ بِأَمْرِى وَعَرَفْتُ أَنَّ النَّاسَ مُكَذِّبِىَّ فَقَعَدَت مُعْتَزِلًا حَزِينًا. قَالَ: فَمَرَّ عَدُوُّ اللَّهِ أَبُو جَهْلٍ فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَيْهِ. فَقَالَ لَهُ كَالْمُسْتَهْزِئِ هَلْ كَانَ مِنْ شَىْءٍ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "نَعَمْ، قَالَ: مَا هُوَ؟ قَالَ: "إِنَّهُ أُسْرِىَ بِى اللَّيْلَةَ، قَالَ: إِلَى أَيْنَ؟ قَالَ: "إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ: ثُمَّ أَصْبَحْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْنَا؟ قَالَ: "نَعَمْ، قَالَ: فَلَمْ يُرِ أَنَّهُ يُكَذِّبُهُ مَخَافَةَ أَنْ يَجْحَدَهُ الْحَدِيثَ إِذَا دَعَا قَوْمَهُ إِلَيْهِ! قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ دَعَوْتُ قَوْمَكَ أتُحَدِّثُهُمْ مَا حَدَّثْتَنِى؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "نَعَمْ، فَقَالَ: هَيَّا مَعْشَرَ بَنِى كَعْبِ بْنِ لُؤَىٍّ، قَالَ: فَانْتَفَضَتْ إِلَيْهِ الْمَجَالِسُ، وَجَاءُوا حَتَّى جَلَسُوا إِلَيْهِمَا، قَالَ: حَدِّثْ قَوْمَكَ بِمَا حَدَّثْتَنِى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِنِّى أُسْرِى بِى اللَّيْلَةَ، قَالُوا: إِلَى أَيْنَ؟ قُلْتُ: "إِلَى بَيْتِ ⦗٦٩⦘ الْمَقْدِسِ، قَالُوا: ثُمَّ أَصْبَحْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْنَا؟ قَالَ: "نَعَمْ قَالَ: فَمِنْ بَيْنِ مُصَفِّقٍ وَمِنْ بَيْنِ وَاضِعٍ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ مُتَعَجِّبًا لِلْكَذِبِ زَعَمَ! قَالُوا: وَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تصف لَنَا الْمَسْجِدَ؟ وَفِى الْقَوْمِ مَنْ قَدْ سَافَرَ إِلَى ذَلِكَ الْبَلَدِ وَرَأَى الْمَسْجِدَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:

1 / 68