Le But des Aspirations dans l'Interprétation des Paroles Divines

Ahmed Ibn Ismaïl Shihab ad-Din al-Kurani d. 893 AH
65

Le But des Aspirations dans l'Interprétation des Paroles Divines

غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني

Chercheur

محمد مصطفي كوكصو

(يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (١٧) مبقون على تلك الهيئة أبدا، لا يعتريهم تغير وتبدّل من كبر سن، أو في آذانهم الخلدة وهي القُرْطة. وعن الحسن: " هم أولاد الكفار ". والحق أنهم أهل الجنة، وقيل: هم الأولاد والأطفال الذين ماتوا من غير عمل. (بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ ... (١٨) متعلق بـ يطوف، والكوب: ما ليس له عروة ولا خرطوم، والإبريق عكس ذلك، وهذا التنوع على طريقة أهل الشرب في الدنيا. (وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ) هو القدح الذي يشرب به، والمعين: الجاري أي: ليس مثل خمر الدنيا توخمت من مجاورة الدِّنِّ. (لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا ... (١٩) لا يحصل لهم بشربها صداع (وَلَا يُنْزِفُونَ) يسكرون يقال: أنزف سَكِرَ. قال:

1 / 75