Le But des Aspirations dans l'Interprétation des Paroles Divines

Ahmed Ibn Ismaïl Shihab ad-Din al-Kurani d. 893 AH
61

Le But des Aspirations dans l'Interprétation des Paroles Divines

غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني

Chercheur

محمد مصطفي كوكصو

سورة الواقعة مكية، وهي سبع وتسعون آية بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (١) أي: القيامة. عبّر عنها بالواقعة، دلالة على تحقق وقوعها لا محالة كقولك: حدثت الحادثة. و" إذا " ظرف لليس، أو نصب بـ " اذكر "، أو لمقدر أي: إذا وقعت يكون كيت وكيت وهذا أجزل. (لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (٢) نفس تكذِّب في الإخبار عن عدم وقوعها كاليوم كقوله: (فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ)، أو من كذبته نفسه عند الخطب إذا شجعته على أمر لا طاقة له به. كأنه قال: هذا الخطب ليس من الخطوب التي تقدر نفس على الكذب مع صاحبها في احتماله. وعلى الوجهين اللام للوقت. مثلها في (قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي)، أو هو

1 / 71