Le But des Aspirations dans l'Interprétation des Paroles Divines

Ahmed Ibn Ismaïl Shihab ad-Din al-Kurani d. 893 AH
107

Le But des Aspirations dans l'Interprétation des Paroles Divines

غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني

Chercheur

محمد مصطفي كوكصو

وَرَسُولَهُ) في سائر الأمور وإن كانت شاقة عليكم. (وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) ظاهرًا وباطنًا، فيجازيكم على حسب ذلك. (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ... (١٤) تعجيب من حال المنافقين يتولون اليهود الذين غضب اللَّه عليهم (مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ) أي: المنافقون ليسوا من المسلمين، ولا من اليهود. (وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ) الذي هو ادِّعاء الإسلام. (وَهُمْ يَعْلَمُونَ) أنهم كاذبون فيتعمدون الكذب وهي اليمين الغموس. (أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ... (١٥) نوعًا منه متفاقمًا. (إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) في الأزمنة المتطاولة، أو هو حكاية ما يقال لهم يوم القيامة. (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً ... (١٦) يستترون بها ويدفعون اطلاع المؤمنين على حالهم. (فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) الذين يريدون الإسلام. يوهنون أمر الإسلام، وأنه لا بقاء له. عن ابن عباس ﵄: كَانَ رَسولُ اللَّه ﷺ جَالِسًَا في نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ﵃ في ظِل حجْرَةٍ مِنْ حُجَرِهِ، فَقَالَ: سَيَأتيكمُ الآنَ رَجلٌ ينظرُ بِعَينِ شيطَان فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَبْد اللَّه بنُ نَبتل، فَقَالَ

1 / 117