Le But de l'Explication du Guide dans la Science de la Narration

Al-Sakhawi d. 902 AH
35

Le But de l'Explication du Guide dans la Science de la Narration

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

Chercheur

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

Maison d'édition

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

2001 AH

كَمَا سلف فى الْخطْبَة، ولمسألتى الِاقْتِصَار وَالرَّمْز أَشَارَ بقوله: [أكملا] وَكَذَا ينبغى اسْم الله ﷿ أَن يتبعهُ بالتعظيم كعز وَجل وَنَحْو ذَلِك، وَكَذَا أَلا يغْفل الترضى والترحم على الصَّحَابَة وَالْعُلَمَاء. (٤٢ - (ص) وَبعد أَن يكْتب فليقابل ... قبل، وَإِلَّا فارم فى الْمَزَابِل) (ش): أى وَبعد فرَاغ الطَّالِب من الْكِتَابَة: عَلَيْهِ مُقَابلَة كِتَابه بِأَصْل شَيْخه، أَو بِأَصْل أصل شَيْخه الْمُقَابل بِهِ أصل شَيْخه، أَو بفرع مُقَابل بِأَصْل السماع الْمُقَابلَة الْمَشْرُوطَة، وَأفضل الْمُقَابلَة أَن يُعَارض كِتَابه بِنَفسِهِ مَعَ شَيْخه حَال السماع، وَقيل أفضلهَا: مُقَابلَته مَعَ نَفسه وَالْأول أولى، وَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ النَّاظِم من قَول الْقَائِل: اكْتُبْ وَلَا تقَابل وارم فى الْمَزَابِل قد روينَاهُ عَن وَأحسن النَّاظِم فى سِيَاقه بِصِيغَة التمريض، فَإِن هَذَا وَإِن علم عدم إِرَادَة فعله إِنَّمَا أُرِيد بِهِ وبشبهه كالذى روى عَن الأوزاعى وَيحيى بن أَبى كثير أَنَّهُمَا قَالَا: (مثل الذى يكْتب وَلَا يُعَارض مثل الذى يدْخل [/ ٣٧] الْخَلَاء وَلَا يستنجى)

1 / 89