254

Le But de l'Explication du Guide dans la Science de la Narration

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

Chercheur

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

Maison d'édition

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

2001 AH

الخطابى: هُوَ بِالْمُهْمَلَةِ أبلغ مِنْهُ فى الْمُعْجَمَة، وَقَالَ ثَعْلَب: النهس: سرعَة الْأكل. وَأما [صئصئ] فبالصاد الْمُهْملَة مَكْسُورَة مَهْمُوزَة الْوسط، وَالْآخر، وقيدة أَبُو ذَر وَبَعض رُوَاة الصَّحِيحَيْنِ، وَقَيده جمَاعَة وَعَامة الشُّيُوخ عَن مُسلم بِالْمُعْجَمَةِ، قَالَ القاضى عِيَاض: كِلَاهُمَا صَحِيح، وبالمعجمة رَوَاهُ أَكثر مَشَايِخ الْمُوَطَّأ، وبالوجهين عِنْد التميمى فيهمَا، وَمَعْنَاهُ: الأَصْل، وَقيل: النَّسْل. وَأما [قضمته] فى بَاب من تسوك بسواك غَيره، فبالقاف، والمهملة، أى: شققته، ثمَّ مضغته: أى لينته بأسنانى، وَعند التميمى: فقضمته بِفَتْح الْقَاف وَكسر الْمُعْجَمَة، أى: قطعت رَأسه بأسنانى والقضم: العض وفى [/ ٢٢٢] البخارى فى " الْوَفَاة " مثله للقابسى وَابْن السكن، وَلذَلِك اخْتلف فِيهِ عِنْد (أَبى) ذَلِك. وَأما [وهض] فَقَالَ الْحذاء: فى حَدِيث: " فرميناه حَتَّى وهضناه " بالضاد الْمُعْجَمَة أى أثخناه، وَعند غَيره بِالْمُهْمَلَةِ وَأَصله: السُّقُوط فَرَوَاهُ بَعضهم فى غير كتاب مُسلم: رهضناه، بالراء وَمَعْنَاهُ حبسناه، وَأَصله دَاء يَأْخُذ الدَّوَابّ فى جوانبها بِحَيْثُ لَا تمشى إِلَّا مَعَ غمز وعثار، والرهض نَفسه الغمز والعثار قَالَ [الدولابى] هُوَ بهاء مَفْتُوحَة ثمَّ صَاد مُهْملَة سَاكِنة، ثمَّ نون، مَعْنَاهُ، رميناه رميا شَدِيدا، وَقيل: أسقطناه إِلَى الأَرْض. (٣١٩ - (ص) والخف والثقل تضار مطرقة ... ونضر الله تضاموا حَقَّقَهُ) (ش): هَذَا نوع آخر من الْغَرِيب، وَهُوَ مَا فِيهِ التَّشْدِيد وَالتَّخْفِيف مَعًا وَهُوَ حَدِيث: " وَلَا تضَارونَ " فى رُؤْيَته بتَشْديد الرَّاء، وَأَصله: تضاررون من الضَّرَر، روى بتَخْفِيف

1 / 308