252

Le But de l'Explication du Guide dans la Science de la Narration

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

Chercheur

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

Maison d'édition

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

2001 AH

وَقَوله: [ذلف] هُوَ بِضَم الْمُعْجَمَة وَسُكُون اللَّام. قَالَ عِيَاض: وَرَوَاهُ بَعضهم بِالْمُهْمَلَةِ، وَكَذَا روينَاهُ عَن التميمى بِالْوَجْهَيْنِ وبالمعجمة الْمَعْرُوف، وَالِاسْم الذلف: بِفَتْح اللَّام، وَالرجل أذلف، وَالْمَرْأَة ذلفاء مَمْدُود، وَقيل: [/ ٢٢٠] مَعْنَاهُ فطس الأنوف، وَقيل: قصر الْأنف وَتَأَخر أرنبته، وَقيل: " تطأمن " فى أرنبته، وَقيل: سَمُرَة فى أرنبته. وَقَوله: [ذأفته] بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة بعْدهَا همزَة، وَفَاء، أى: أجهزت عَلَيْهِ، جَاءَ فى الحَدِيث حَدِيث خَالِد بن الْوَلِيد فى غَزْوَة بنى جذيمة: " من كَانَ مَعَه أَسِير فليذيف عَلَيْهِ " أى يُجهز عَلَيْهِ ويسرع فى قَتله، وَقد روى بِالْمُهْمَلَةِ. (٣١٨ - (ص) وشعف الْجبَال شمت فرفض ... نهش صئصئ قصمته وهض) (ش): أى أَن [شعف] بالشين الْمُعْجَمَة وَالْعين الْمُهْملَة مفتوحتين، وَآخره فَاء، رُؤُوس الْجبَال، وَمِنْه: " يتبع بهَا شعف الْجبَال " أى رُؤُوس الْجبَال وأطرافها، هَذَا هُوَ الْمَشْهُور وَهُوَ لأكثرة رُوَاة " الْمُوَطَّأ "

1 / 306