248

Le But de l'Explication du Guide dans la Science de la Narration

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

Chercheur

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

Maison d'édition

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

2001 AH

وَقَوله: [وَالْقلب] يُشِير بِهِ إِلَى حَدِيث [/ ٢١٧] فَجعلت الْمَرْأَة تلقى قَلبهَا وَهُوَ بِضَم الْقَاف، كَمَا علم من قَول النَّاظِم، ثمَّ لَام سَاكِنة وَآخره مُوَحدَة، هُوَ: السوار من الْعظم، وَقيل: مَا كَانَ تَارَة وَاحِدَة. (٣١٢ - (ص) وكرشى جماعتى وعيبتى ... كنانتى وحمر الكسعة) (ش): وَأما [الكرشى والعيبة] فيشير بهما إِلَى حَدِيث الْأَنْصَار كرشى قَالَ فى الْمُجْمل الكرشى: الْجَمَاعَة من النَّاس، وكرشى الرجل عِيَاله، وصغار وَلَده. [وعيبتى]: بِفَتْح الْمُهْملَة ثمَّ تَحْتَانِيَّة سَاكِنة وموحدة مَفْتُوحَة، أى مَوضِع سرى وأمانتى. قَالَ عِيَاض: يُقَال عَيْبَة الرجل: أى مَوضِع سره وأمانته، مَأْخُوذ من عَيْبَة الثِّيَاب، الذى يضع الرجل فِيهَا مَتَاعه. وَكَأَنَّهُ أَرَادَ بِالْحَدِيثِ: أَنهم جماعتى وصحابتى الَّذين اثق بهم وَاعْتمد عَلَيْهِم، وَأما [الكنانة] وهى بِكَسْر الْكَاف ونونين فهى: مستودع النشاب، سميت بذلك؛ لِأَنَّهَا تكنها أى تحفظها. قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: وَلَا أرى عَيْبَة النشاب إِلَّا مَأْخُوذَة من هَذَا وَكَذَا فسر النَّاظِم العيبة بالكنانة وَأما [الكسعة] صَدَقَة، وهى بِضَم الْكَاف وَسُكُون الْمُهْملَة بعْدهَا عين مُهْملَة فهى الْحمر

1 / 302