219

Le But de l'Explication du Guide dans la Science de la Narration

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

Enquêteur

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

Maison d'édition

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

2001 AH

الثَّالِثَة: السلمى بِفَتْح الْمُهْملَة ثمَّ الْكسر، وَفتحت فى النّسَب كالنمرى، والصدفى، وَنَحْوه، على أَن أهل الحَدِيث كَمَا قَالَه السمعانى أَو أَكْثَرهم كَمَا قَالَ ابْن الصّلاح: يكسرون اللَّام على الأَصْل، وَلذَلِك اقْتصر ابْن باطيش فى المشتبه عَلَيْهِ وَجعل الْمَفْتُوحَة نِسْبَة إِلَى بنى سَلمَة من عمل حماه، قَالَ ابْن الصّلاح: وَالْكَسْر لحن، وَمن عد المنسوبين إِلَى بنى سَلمَة فهم بِالضَّمِّ، وَإِلَى ذَلِك الْإِشَارَة بقوله: [وَضم مَا بقى] وَالضَّمِير فى [لَهُم] رَاجع إِلَى الْأَنْصَار فى الْبَيْت الذى قبله.
(٢٧٤ - (ص) سُرَيج يُونُس ونعمان أهملا ... كَابْن أَبى سُرَيج أَحْمد انقلا)
(ش): أى: [سُرَيج]: بِضَم الْمُهْملَة، وَآخره جِيم، ثَلَاثَة: اثْنَان كل مِنْهُمَا اسْمه سُرَيج، أَحدهمَا ابْن يُونُس، حَدِيثه فى الصَّحِيحَيْنِ، وَهُوَ أحد من سمع مِنْهُ مُسلم، مِمَّن لم يرو عَنهُ البخارى إِلَّا بِوَاسِطَة، وَثَانِيهمَا: ابْن النُّعْمَان روى عَنهُ البخارى، وَزعم الخيالى أَن مُسلما روى عَنهُ.
وَالثَّالِث: أَحْمد بن أَبى سُرَيج، روى عَنهُ البخارى فى " صَحِيحه ".
وَمن عدى الثَّلَاثَة فى " الصَّحِيحَيْنِ " فَهُوَ شُرَيْح بن مُحَمَّد، وَآخره مُهْملَة.
وَقَوله [انقلا] أى الزم الْمَنْقُول فى ذَلِك.
(٢٧٥ - (ص) عُبَيْدَة افْتَحْ أَب عَامر فَتى ... حميد سُفْيَان وسلمان أَتَى)
(ش): [/ ١٩٦] أى أَن [عُبَيْدَة] بِفَتْح أَوله، ثمَّ مُوَحدَة مَكْسُورَة، وَآخره هَاء تَأْنِيث، فى الصَّحِيحَيْنِ مِنْهُم أَرْبَعَة أَسمَاء لَا خَامِس لَهَا: عُبَيْدَة، وَالِد عَامر بن عُبَيْدَة،

1 / 273