Le But de l'Explication du Guide dans la Science de la Narration

Al-Sakhawi d. 902 AH
12

Le But de l'Explication du Guide dans la Science de la Narration

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

Chercheur

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

Maison d'édition

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

2001 AH

بِضَم الْعين [/ ١٥] وَاللَّام على أَنه جمع عدل وَنقل عَن رَحْله ابْن الصّلاح حِكَايَة عَن غَيره " ضم الْيَاء من " يحمل على أَنه فعل لما لم يسم فَاعله وَرفع الْمِيم من الْعلم وَفتح الْعين من عدوله وَآخره (ت) يعْنى مجرورة، وَالْمعْنَى أَن الْخلف هِيَ الْعُدُول وَمعنى أَنه عادله كَمَا يَقُول شكور بِمَعْنى شَاكر وَيكون الْهَاء للْمُبَالَغَة كَمَا يَقُول: رجل صبور، وَالْمعْنَى: أَن الْعلم يحمل عَن كل خلف كَامِل فى عَدَالَته ". انْتهى وَهُوَ أَن هَذَا الْعلم دين فَانْظُر عَمَّن تَأْخُذ دينك. [وَالْخلف] بِالتَّحْرِيكِ والسكون كل من يجِئ بعد من مضى إِلَّا أَنه بِالتَّحْرِيكِ فى الْخَيْر وَهُوَ المُرَاد هُنَا وبالتسكين فى الشَّرّ يُقَال: خلف صدق وَخلف سوء، ومعناهما جَمِيعًا الْقرن من النَّاس قَالَ الْخطابِيّ: وَمن رَوَاهُ بِسُكُون اللَّام فقد أَحَالهُ وَمن السّكُون: ﴿خلف أضاعوا الصَّلَاة﴾ وَقَول لبيد: " وَبقيت فى خلف كَجلْد الأجرب ". و[السّلف] من تقدم بِالْمَوْتِ، وسمى الصَّدْر الأول من التَّابِعين السّلف الصَّالح. فى الْبَيْت اسْتِعْمَال جناس الطباق الَّذِي هُوَ ذكر الشَّيْء وَمُقَابِله وَيُقَال لَهُ: جناس الْمُقَابلَة. (٦ - (ص) هاك فى علومه مُقَدّمَة ... يكون لاصطلاحهم مفهمة) (ش) [هَا] اسْم فعل مَعْنَاهُ: خُذ. علم الحَدِيث، قيل: " هُوَ معرفَة الْقَوَاعِد الْمعرفَة بِحَال الرَّاوِي والمروى، وَقيل: " الْقَوَاعِد إِلَى آخِره " [والمقدمة] بِكَسْر الدَّال من قدم اللَّازِم بِمَعْنى تقدم، وَقد تفتح من قدم المتعدى، وَهِي هُنَا عبارَة عَن: مَقَاصِد عُلُوم الحَدِيث وأنواعه. [والاصطلاح] الِاتِّفَاق والتواطئ [/ ١٦] على الشَّيْء بِحَيْثُ يصير متعارفا عِنْد أهل ذَلِك الْفَنّ، وَهُوَ هُنَا على حذف مُضَاف أَي اصْطِلَاح أَهله وَقَوله: [مفهمة] أَي تعليمها إِلَّا أَنه أسْندهُ إِلَيْهَا لِأَنَّهَا مبدأ للتعليم.

1 / 66