أقول: وقيل؛ فهو قسيم الأصح، أو حكي فقسيم الصحيح أو يقال: فقسيم الصواب" (١).

٣ - مع ضعف فيه: هذه العبارة تقال للرأي الذي فيه ضعف شديد. يقول السيد أحمد الأهدل: "وقولهم: مع ضعف فيه؛ قد يقال لما فيه ضعف شديد" (٢).

٤ - ولقائل: هذا اللفظ يقال حينما يكون في الرأي ضعف لكنّه قليل، أي أقلّ ضعفًا من اللفظ السابق. يقول السيد أحمد الأهدل: "وقولهم: ولقائل؛ لما فيه ضعف ضعيف" (٣).

٥ - لا يبعد، ويمكن: وهذان اللفظان يدلان على ضعف العبارة سواء كانت جوابًا أو كانت فهمًا واستنباطًا لقول المتقدمين. يقول الخطيب الشربيني: "ولا يبعد ويمكن كلها صيغ التمريض تدلّ على ضعف مدخولها بحثًا كان أو جوابًا" (٤).

٦ - وقع لفلان كذا: إذا جاء هذا الاصطلاح مطلقًا دون تقييد دلّ على ضعف القول إلّا أن يقيد بترجيح أو تضعيف وغالبًا ما يأتي مقيَّدا. يقول الخطيب الشربيني: "وأمّا تعبيرهم بوقع لفلان كذا، فإن صرحوا بعده بترجيح

(١) "التحقيق" للنووي (ص: ٣٠).

(٢) "رسالة سلم المتعلم" للأهدل (ص: ٤٦)، و"مغني المحتاج" للشربيني (١/ ٣٢)، و"الفوائد المكية" للسقاف (ص: ٤٤).

(٣) الهامش السابق بنفس الصفحات.

(٤) "مغني المحتاج" للشربيني (١/ ٣٢)، والمراجع السابقة.